تميم يتسول في الأرجنتين.. أمير الإرهاب يختتم زيارته في أمريكا اللاتينية بـ«الشحاذة»

الأحد، 07 أكتوبر 2018 03:00 م
تميم يتسول في الأرجنتين.. أمير الإرهاب يختتم زيارته في أمريكا اللاتينية بـ«الشحاذة»
تميم بن حمد

لم تعد أزمة الدوحة مع الدول العربية، بعد إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب للدوحة في (5 يونيو) قبل الماضي، تشغل العالم كما كانت في السابق، وهو ما يكشف الحجم الحقيقى لقطر، خاصة بعد أن استعانت بأعداء المنطقة لحل أزمتها وعلى رأسهم إيران وتركيا.
 
ومع الأزمات الاقتصادية التي يمر بها النظام التركي، والنظام الإيراني، قل الدعم المقدم من كلاتا الدولتين لتنظيم الحمدين، وهو ما زاد من أزمات الدوحة خلال الفترة الراهنة خاصة مع التطبيع القطري الإيراني المتزايد ومساعي النظام القطري لتقديم الدعم للنظام الإيراني لمساعدته في الأزمة القطرية.
 
ولكن يبدو أن أمير الإرهاب لازال يعيش في أوهامه، أو بمعنى أخر عالم لا يراه أحد غيره، فد برزت تصريحات «تميم»، خلال زيارته للإرجنتين، والتي أدعى خلالها، أن بلاده لا تعاني من أزمات اقتصادية على خلاف الواقع، الذي تعيشه بلاده. وعتبر أمير الإرهاب، أن بلاده أصبحت أقوى بعد اندلاع الأزمة الخليجية، موجها رسالة إلى دول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وأن الإمارة تعتمد على مقدراتها الذاتية أكثر من ذي قبل.
 
حاول أمير الإرهاب- تميم بن حمد- عقب زيارته للأرجنيتين (السبت)، أن يدعي عكس ما تعيشه بلاده من ازمات، ربما كان الهدف هو كسب استثمارات تدعم بلاده، او عكس صورة مغايرة من شأنها أن تدعم قطر أمام العالم، فقد قال «تميم» خلال لقائه الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، في بوينس آيرس: «إن معظم الأمم تمر بمراحل صعبة، ومنها دولة قطر التي تمر بتحديات إقليمية، لكنها بفضل الله وصمود وقوة المجتمع في قطر والأصدقاء، أصبحت الإمارة أقوى والاعتماد على النفس أصبح أكبر بكثير من السابق»، ذلك وفقا لوكالة الأنباء القطرية «قنا».
 
الغريب في الأمر أن أمير الإرهاب، حاول أن يمرر فكرة لرئيس الأرجنتين، مفادها أن بلاده تعيش نفس الأزمة، وأنها سيتجاوزها كما فعلت قطر، قائلا: «الأرجنتين ستتجاوز أيضا هذه المرحلة الصعبة بقيادة رئيس البلاد الحالي». وأشار إلى أن العلاقات القطرية الأرجنتينية تمتد لأكثر من 40 عاما، وشهدت خلال السنتين الأخيرتين تطورا ملحوظا خاصة بعد الزيارات المتبادلة، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي لدعم العلاقات الثنائية.
 
لم يستمر «تميم»، في حديثه المجامل كثيرا حتى بان وجهه القبيح، قائلا: «يمكن لخبرة الأرجنتين في مجال الأمن الغذائي أن تساعد قطر وبالقدر نفسه يمكن للأرجنتين الاستفادة من خبرة قطر في مجال الطاقة».. وهو ما يؤكد أن امير الإرها يدعي كذبا أن بلاده لا تعاني أزمات اقتصادية جراء المقاطعة العربية.
 
يذكر أن قطر تعيش منذ (5 يونيو 2017) في ظل ما تصفه بـ«الحصار»- المقاطعة العربية- من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع السلطات القطرية وأوقفت الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة، ما أدى إلى انهيار الاقتصاد الإيراني، جراء عدم تراجعها عن موقفها الداعم للإرهاب وتمويل المليشيات العسكرية.
 
وكانت دول المقاطعة العربية اتهمت قطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران، من جانبها تحاول قطر التمبص من دعمها للإرهاب واندماجها مع مثلث الشر، قائللة ن لسان أميرها الداعم للإرهاب: «هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وإدعاءات لا أساس لها من الصحة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق