الهوس الجنسي يضرب منزل أمير الإرهاب.. تنظيم الحمدين يرفع شعار الرذيلة عنوان الحياة

الأحد، 07 أكتوبر 2018 08:00 م
الهوس الجنسي يضرب منزل أمير الإرهاب.. تنظيم الحمدين يرفع شعار الرذيلة عنوان الحياة
تميم بن حمد

يبدو أن أصداء فضيحة مستشار الأمير القطري عبد الله العذبة الجنسية مازالت تلقي بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت المكالمة الكثير من الجدل في الداخل القطري والمنطقة الخليجية لما تحتويه من ألفاظ خادشة بين الكاتب القطري وغالية بنت حمد أبنة عم تميم وزيرة الصحة القطرية السابقة.
 
كانت فضيحة أبنة عم أمير الإرهاب ألقة بظلالها على بيت آل ثاني، وكشف العديد من الفضائح التي ظن تميم أنه مستورة، على غرار الواقع، فقد كشفت عدة بلدان مؤخرا سلوكهم المشين، وتصدرت فضائحهم الصحف العالمية.. وسيشكل الفساد الأخلاقى بداية لانهيار هذه الإمارة التى استاء شعبها من ممارسات حكامه.
 
 
كانت الصف العالمية نشرة العديد من القصص على عائلة آلالثاني، ومغامراتها الجنسية الدنيئة التي اغتالت البرائة في بعض الأحيان لمنهم أضعف منه شئنا وقدرة، ومن ضمن هذا القصص، ولعلها الأقذر، هي استغلال القاصرات من قبل عائلة آل الثاني، فقد أبر تقرير استقصائي لصحفي باكستاني عام 2017، فضيحة جنسية مدوية لأمراء قطر أحدثت ضجة كبرى.
 
وكشف الصحفى فى تقريره «التجاوزات الجنسية» لهؤلاء الأمراء، كما كشف عن لغز سفرهم المتكرر إلى بلاده بمفردهم دون أسرهم أو عوائلهم بذريعة صيد طيور الحبارى، لافتًا إلى إن الهدف الحقيقى هو «ممارسة الجنس مع فتيات باكستانيات قصّر».
 
«أمراء قطر يتعمدون السفر دون زوجاتهم أو عائلاتهم إلى باكستان، الأمر الذى يكشف التجاوزات الأخلاقية التى يمارسها هؤلاء من أجل إشباع شهواتهم الجنسية بالفتيات القاصر اللائى لا تتعدى أعمارهن الـ14 عاما».. يضيف الصحفي الباكستاني.
 
ولفت التقرير، أن الغرض الرئيسى من تلك الرحلات إلى باكستان ليس صيد الطيور كما هو معلن، وإنما «ممارسة الرذيلة فى باكستانيات بحرية»، مشيرًا إلى أن طائر الحباري يمر خلال رحلته من بين 20 دولة بينها الخليج، أي أنهم ليسوا بحاجة إلى السفر لصيده.
 
لم تتوقف ممارس الفجور من قبل تنظيم الحمدين، على باكستان، فقد لجأ بيت آل ثاني، إلى الهند للتحرش الجنسي والاغتصاب- وفقا لما كشفته الشرطة الهندية- وكان العام الماضي، شهد اعتقلت الشرطة الهندية 8 من قطر بتهمة استغلال قاصرات جنسيا، في إطار زيجات محددة زمنيا، وتعدت انتهاكات أمراء قطر الجنسية إلى إشباع غرائزهم الجنسية بـ«القاصرات» خارج حدود بلادهم، على نحو ما قالت الشرطة الهندية، إنها اعتقلت قطريين فى حيدر آباد في جنوب الهند، وجهت إليهم تهم الاستعباد والاحتيال والاغتصاب.
 
وتكرر الأمر كثيرًا، حيث كشفت الشرطة أيضا أنه يتم اعتقال رجال بشكل دورى يبحثون عن «نساء لمدة شهر»، وتقوم عصابات بتسهيل هذه النشاطات المحظورة، وقال المسئول الكبير فى الشرطة بساتيانارايانا، إن العرب يدفعون بين (4500) و(15500) دولار لوسطاء يؤمنون لهم فتيات صغيرات السن للزواج بهن لفترة قصيرة، موضحًا أن رجال دين يرافقونهم كانوا يتممون إجراءات الزواج، وتبين أن الصفقات كانت تتضمن التوقيع فى الوقت نفسه على أوراق زواج وأخرى للطلاق بتواريخ مختلفة.
 
وكشفت الشرطة الهندية عن أن المتهمين فى أواخر الستينيات من العمر، واقترنوا بفتيات هنديات بعد وصولهم إلى الهند، مما أدى إلى تدخل الشرطة إلى إطلاق سراح البنات القاصرات الثمانى، وقد تراوحت أعمارهن بين (14) و(18) من فنادق فى المدينة، كما تم اعتقال (5) وسطاء (3) رجال دين مسلمين وأربعة أشخاص من أصحاب الفنادق.
 
أموالهم الملوثة بالقذارة، دفعت القطريين إلى التوجه إلى فرنسا للمارسة الجور، على الرغم من كون القانون الفرنسي صارم في هذا الأمر، إلا أن شهواتهم الجنسية، كانت أكبر من أن تتوقف أمام القانون، حيث تفجرت فضيحة جديدة ولكن من نوع آخر داخل العاصمة الفرنسية باريس، فى يناير (2018)، تتعلق بتحرش موظف دبلوماسي رفيع المستوى جنسيًا بإحدى الموظفات العاملات بسفارة الدوحة.
 
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن محكمة العمل الفرنسية قضت بتغريم السفارة القطرية فى باريس نحو (100) ألف يورو لصالح موظفة فرنسية بعد فصلها التعسفي إثر رفضها الخضوع للتحرش والابتزاز الجنسى من جانب سكرتير البعثة الدبلوماسية القطرية.
 
وذكرت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية إن الموظفة تدعى تريزا، وتبلغ من من العمر (28) عاما، وهى مساعدة سابقة للسفير القطرى فى فرنسا. ونقلت الصحيفة عن محامى ضحية الدبلوماسى القطرى، جورج ليفى، قوله: «إن الغرامة ستدفع فوريا حتى لو طعنت قطر فى الحكم؛ لثبوت أدلة التحرش والفصل التعسفى».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق