جلبت العار وسقطت في بئر الخيانة.. الهاربة آيات عرابى تواصل التطاول على نصر أكتوبر

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 10:00 ص
جلبت العار وسقطت في بئر الخيانة.. الهاربة آيات عرابى تواصل التطاول على نصر أكتوبر
آيات عرابى الهاربة الإخوانية

لم يكن يتوقع أحدًا من المواطنين أن يخرج علينا شخصًا يدعى انتماءه لمصر،  ويحمل كل هذا القدر من المشاعر الحاقدة والكاره لتاريخ المصريين وانتصارتهم، فالإعلامية الهاربة فى أمريكا آيات عرابى لم يكفيها السقوط فى مستنقع الإخوان، لكن واصلت تقديم بضاعتها الرخيصة المتمثلة فى الهجوم على التاريخ، وآخرها التطاول على انتصارات حرب أكتوبر زاعمة أنها كانت خطرًا على الإسلام.
 
وفي هجوم غير مبرر على انتصارات حرب أكتوبر المجيد، وصفت آيات عرابى المعروفة بانتمائها الإخواني الحرب التمثيلية، مهاجمة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، زاعمة أن انتصار  مصر فى حرب 73  وهزيمته للجيش الإسرائيلى كان خطرًا على الدين الإسلامى.
 

ولم يكن غريبًا على آيات عرابي أن تحمل كل هذا الحقد، فالمعروف عنها إنها دائمًا ما تصدر مشهد إحباطي للمصريين وذلك عبر ضخ تصريحات محرضة ضد الدولة المصرية، كما يتهمها البعض بإنها عضوة ناشنطة وفاعلة فى الجماعة الإرهابية بحسب عضويتها فى "اتحاد مسلمى أمريكا" التابع للجماعة، كما أنها تحاول بين الحين والآخر نشر أكاذيب حول ما يحدث في مصر إلى جانب محاولتها لتأجيج الصراعات والفتن.

 
وبالتزامن مع ذكرى انتصارات حرب اكتوبر المجيدة، التي أسقط فيها الجيش المصري اسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، زعمت الإرهابية الهاربة عبر مواقع تابع للإخوان، أن حرب أكتوبر كانت تمثيلية من أجل حماية إسرائيل من ضربات حقيقية محتملة من مصر، مشنة هجومًا حادًا على الوطنية والمواطنة، زاعمة أن الوطنية ترسخ لعلمانية والكفر بدلا من الإسلام والخلافة الإسلامية، على حد قولها
 
 
من جانبه علق عمرو حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، على مزاعم آيات عرابي حول انتصار أكتوبر، مؤكدًا إن جماعة الإخوان هم أشد أعداء الدولة ، ولا يحبون لهذه الدولة أي خير فدائما فى أى انتصار يكونون فى قمة الحزن والخيبة ، مشيرًا إلى أن مهاجمة انتصار اكتوبر المجيد، يؤكد على أن هذه الجماعة وعناصرها مجموعة من الخونة والمرتزقة التى كانوا يحكمون مصر فى يوم من الأيام.
 
وأضاف أمين دينية البرلمان في تصريحات صحفية أن المصريين كما انتصروا على إسرائيل في حرب أكتوبر 73، فأنهم انتصروا على جماعة وفرت الملاذ الآمنة للإرهاب من أجل تفتيت وتدمير جيش مصر ومؤسسات مصر، مشيرًا إلى أن العدو في الحربين واحد.
 
 
  
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق