مصر خالية من فيروس سي، عهد قطعه على نفسه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسئولية ليحول المرض القاتل إلى مرض يمكن الشفاء منه بسهولة.
وتنفيذا لوعد الرئيس لم تدخر الحكومة وخاصة وزارة الصحة جهدا فى التصدى للمرض ولم تكتف بالقضاء على قوائم الانتظار بل راحت تفحص الأصحاء عساها تجد بينهم مصابا فتعالجه وذلك ضمن مبادرة سميت بالحملة القومية للكشف المبكر عن "فيروس".
وبدت الدولة مصّرة على تنظيف مصر من هذا الفيروس واستقبلت المرضى فى المستشفيات والوحدات العلاجية وعندما توقف توافد المرضى قررت مداهمتهم حيث يسكنون ويعملون من خلال القوافل الطبية.
القوافل الطبية دخلت المصانع والمدارس والمؤسسات وووصلت أقسام الشرطة، للكشف على أفرادها وضباطها وموظفيها والمحتجزين فيها.
بالتعاون مع وزارة الصحة، نظمت مديرية أمن القليوبية قافلة سحبت عينات دم من المتواجدين فى قسم أول شبرا الخيمة تم كإجراء وقائى.
القوافل لم تكتف بمحتجزي الأقسام والعاملين فيها بل اقتحمت السجون للكشف عن المسجون والسجان من خلال قافلة طبية نظمها قطاع السجون وسحبت عينات دم من 321 سجين بسجن برج العرب.
وفى السياق قال المصدر بوزارة الداخلية، إن الوزارة تهتم بإعلاء قيم حقوق الإنسان ولذلك تهتم بصحة السجناء والمحتجزين فى الأقسام والسجون، حيث يحرص قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية على الكشف الطبي عليهم، وصرف الأدوية للمرضى منهم مشيرا إلى أن تطويرا كبيرا شهده مؤخرا مستشفيات السجون وتضمن التطوير دعم المستشفيات بأحدث الأجهزة والمعدات.
قوافل الداخلية الهادفة لعلاج العاملين فى الأقسام والسجون لاقت استحسان الجميع وعنها قال بكر أبو غريب عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن وزارة الداخلية لا تتأخر إطلاقا عن علاج المساجين، والمحتجزين بغض النظر عن نوع جريمتهم وذلك يأتى فى إطار حرص الوزارة على المعاملة الإنسانية الراقية بما يتوافق مع توصيات ومواثيق منظمات حقوق الإنسان.
وأشاد أبو غريب فى هذا الصدد بمبادرة "سجون بلا فيروس سي"، التى أطلقتها وزارة الداخلية فى وقت سابق مؤكدا حقيقة تطبيق المعايير الدولية لقيم حقوق الإنسان داخل السجون المصرية وهو المر الذى استشفه خلال زياراته المتكررة للمؤسسات العقابية.
وتشمل قائمة أقوى أسباب الإصابة بفيروس سى :
الدم الملوث عندما يدخل جسد الإنسان السليم صحيا يؤثر فيه بشكل مباشر بلا ادنى شك.المخدرات التى يتعاطاها المدمنون عبر الحقن خاصة غذا تم حقنهم أو حقنوا انفسهم بالإبر الملوثة والمستخدمة لأكثر من شخص.
وشهد علاج فيروس C تقدما كبيرا فى السنوات الأخيرة حيث تراوحت نسبة الشفاء منه ما بين بين 90٪ و 95٪ بسبب استخدام الأدوية المضادة للفيروس والتى تؤثر عليه بشكل مباشر.
ووفقا للمتخصصين، تشمل أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الوبائى"سى"ما يلى:
الشعور بالإعياءضعف الشهيةالشعور بألم فى العضلات والمفاصل.الغثيان والقئألم فى بطن
