البداية كانت في 2016.. نكشف حقيقة علاقة «خطيبة جمال خاشقجى» بتنظيم الحمدين

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 05:00 م
البداية كانت في 2016.. نكشف حقيقة علاقة «خطيبة جمال خاشقجى» بتنظيم الحمدين
خطيبة جمال خاشقجي وجابر الحرمي
شيريهان المنيري

بين ليلة وضحاها أصبحت حديث وسائل الإعلام العربية ولاسيما العالمية؛ فظهورها جاء مع قضية اختفاء إعلامي شهير طالما أثار الجدل بآراءه وأفكاره التي يطرحها سواء عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر أو مقالاته بصحف مختلفة.

خديجة جنجيز التي عُرفِت نفسها بأنها خطيبة الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، هي من أعلنت عن اختفاءه عبر إحدى القنوات التركية الرسمية (تي آر تي)، معترفة بذلك أنها آخر من كان بصحبة «خاشقجي» قبيل اختفاءه.

حسابها الرسمي عبر تويتر به العديد من التغريدات التي تكشف علاقاتها وتوجهاتها، وأنها تشير مباشرة إلى تنظيم الحمدين - حكومة قطر -، حتى من تشيد بهم من الأتراك فهم من ذوي العلاقات القوية والمباشرة بأذرع تنظيم الحمدين الإعلامية.

اقرأ أيضًا: قطر وتركيا على طريقة «غبي منه فيه».. اختفاء جمال خاشقجي يُسقط الأقنعة

أبرز الشخصيات التي كشفت حساب خديجة عن علاقتها به، هو الإعلامي القطري البارز، جابر الحرمي، والذي لم ينكر تلك العلاقة القوية معها. بينما يحاول وبقوة الدفاع عنها ومحاولة تحويل دفّة ما كشفه عدد من المتابعين الخليجيين بأن علاقاتها معه تعود إلى سنوات وليست مقتصرة فقط على حوار صحفي أجرته معه فقط.

تغريدات سابقة لها مرفقة بردة عليها سريعًا ما تفضح أكاذيب «الحرمي»، فهو قال في تغريدته: «الأستاذة خديجة الصحفية التركية المميزة والتي اختارها الأستاذ جمال خاضقجي لتكون شريكة حياته أجرت معي حوارًا في مايو 2018 لمجلة السياسة الخارجية ببهو فندق كونراد في اسطنبول ونشر في يوليو.. متمكنة من اللغة العربية ورسالة ماجستيرها عن عمان الشقيقة التي تحبها». وذلك على الرغم من تغريداته وخديجة السابقة والتي تعود إلى معرفة وثيقة بينهما تعود إلى أغسطس من عام 2016.

جابر الحرمي
خديجة وجابر الحرمي
 

ويعني هذا أن معرفتهما بعضهما البعض تأتي حتى قبيل مغادرة «خاشقجي» للمملكة العربية السعودية، وتوجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في العام الماضي (2017). أما جمال خاشقجي فلم يحتوي حساب أحد منهما عن أي شئ يشير لعلاقتهما أو حتى معرفة سابقة سوى في أغسطس الماضي، عندما شارك الإعلامي السعودي المفقود صورة تجمعة بها وآخرون في إحدى التجمعات الثقافية بتركيا، معرفًا إياها بالـ«باحثة في الشأن العُماني».

جمال
 

من جانبه سخرّ الباحث السعودي، بدر السعيد من قول «الحرمي» بأنها تجيد اللغة العربية، قائلًا: «مجرد وصفك للغتها بأنها متمكنة رغم ركاكة الإملاء والنحو في تغريداتها هو أمر يسهل علينا تكذيب باقي محتوى تغريدتك.. تبنون أفكاركم على الباطل لذا فإن صورتكم تبدو مشوهة وحيلتكم عاجزة وحجتكم ضعيفة».

أيضًا تجدُر الإشارة إلى أن ما يحاول «الحرمي» الترويج له بأن معرفته بخديجة جنجيز عابرة وتقتصر على إجراء حوار صحفي؛ ما هي إلا مراوغة جديدة لم تختلف عن نهج تنظيم الحمدين المتعارف عليه، والذي اعتاد إلصاق كل القضايا التي تواجهه إلى المنظومة الإعلامية.

اقرأ أيضًا: عائلة خاشقجي تؤكد على معلومات «صوت الأمة»: خديجة ليست خطيبة جمال

يذكر أن عائلة جمال خاشقجي نفت تمامًا معرفتها بخديجة جنجيز، مكذبة روايتها بأنها خطيبته، وفي تصريحات لموقع «العربية.نت» قال ابن «خاشقجي» الأكبر، صلاح: «لا أعرف هذه السيدة ولم اسمع بها من قبل، فقط الآن من خلال وسائل الإعلام»، مطالبًا إياها بالتوقف عن الحديث عن والده (خاشقجي)، مضيفًا «نحن أسرته وأولى بالسؤال والاستفسار عنه وملابسات اختفاءه».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة