المبيعات لا تغني عن السرية.. هل أنتصر «أبل» على «أمازون»؟

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 10:00 م
المبيعات لا تغني عن السرية.. هل أنتصر «أبل» على «أمازون»؟
امازون

فكرة ظهرت للنور من داخل جراج مسكن جيف بيزوس عام (1994)، ولم يكن يحلم هو نفسه أن تصبح من أكبر الشركات حول العالم من حيث القيمة السوقية.
 
شهدت الفترة الماضية نجاح «أمازون» المتخصصة في التجارة الإلكترونية أن تحقق طفرة رهيبة في قيمتها السوقية، لتصل إلى 900 مليار دولار، لتهيمن على المركز الثاني بقائمة أعلى قيمة سوقية في العالم، والتي تسيطر عليها شركة أبل الأمريكية.
 
وهو ما دفع العديد للسؤال، حول إمكانية منافسة أمازون لشركة «أبل»، والتفوق عليها في المستقبل القريب، ولكن يبدو أن شركة «أمازون» تستعد لمواجهة كبوة قد تكلفها الكثير من الخسائر غير المتوقعة، خاصة بعد إعلانها تسريب بيانات العملاء.
 
كانت الشركة أشارت إلى أن بعض موظفيها في الولايات المتحدة والصين قاموا بتسريب البيانات إلى بائعين آخرين مقابل المال، والآن أبلغت شركة التجارة الإلكترونية العملاء المتأثرين بأن موظفا شارك بالفعل عناوين بريدهم الإلكترونى مع بائع طرف ثالث. وقالت أمازون لصحيفة وول ستريت جورنال إنها فصلت بالفعل هذا الموظف وأطاحت بالبائع الذى تسلم عناوين البريد الإلكترونى، كما أوضحت أنه لم يتم الكشف عن معلومات أخرى خاصة بالعملاء، بخلاف البريد الإلكترونى.
 
ولم توضح شركة أمازون ما إذا كان الموظف السابق هو المسئول الوحيد أم أنه الشخص الوحيد الذى تم القبض عليه من بين الكثيرين، كما لم تكشف عن النطاق الحقيقي للمشكلة.
 
وبناءً على التقرير السابق لصحيفة وول ستريت جورنال فقد دفع البائعون لشركة أمازون مبلغًا يصل إلى 2000 دولار أمريكى مقابل الحصول على  عناوين البريد الإلكترونى الخاصة بالعملاء، ومن خلال معرفة الحسابات الشخصية للعملاء، يمكن للبائعين مباشرة مطالبتهم بتغيير أو سحب التعليقات السلبية، حيث إن مراجعات "الشراء المعتمد" تؤثر على موضع المنتجات في صفحات نتائج البحث.
 
وتطلب الشركة الآن من العملاء منحها إمكانية الترقب إذا تلقوا رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها من البائعين، والذين يمكنهم تقديم بضائع مجانية أو مخفضة إذا عادوا أو غيّروا مراجعاتهم أو أعطوا القائمة تصنيفًا أعلى.  
 
كانت «صوت الأمة»، نشرت تقريرا، بعنوان: «هل تزيح أمازون «أبل» من صدارة قائمة أعلى قيمة سوقية في العالم؟»، وتضمن التقري، أسباب تساءل البعض عن سبب الطفرة التي حققتها أمازون، ولكن السبب يعود للنتائج القياسية التي حققتها في يوم (Prime Day) أو يوم الخصومات الكبرى والذي نجحت خلاله الشركة في بيع أكثر من 100 مليون منتج.
 
قائمة أعلى قيمة سوقية للشركات حول العالم تضم الآن أبل وأمازون وجوجل ومايكروسوفت وفيسبوك، وبالترتيب هم أعلى 5 شركات الآن.
 
شركة أمازون دخلت تلك القائمة مؤخرا، وخلال عام 2017 نجحت في أن تسيطر على المركز الرابع متفوقة على فيسبوك التي حلت في المركز الخامس، ولكن الآن ونحن في منتصف عام 2018 نجحت أمازون في القفز للمركز الثاني، فهل تحقق المفاجآة وتنجح في إزاحة أبل من صدارة القائمة؟
 
هذا السؤال قد تكون إجابته معروفة بعد أيام قليلة، حيث ستقوم أمازون في السادس والعشرين من يوليو الجاري بالإعلان عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام، كذك ستقوم أبل في الحادي والثلاثين من الشهر نفسه بالإعلان عن نتائجها المالية أيضا، وقد تحمل النتائج مفاجآة سارة لأمازون وصادمة لأبل.
 
شركة أبل تشتهر بتصنيع الإلكترونيات وتحديدا هواتف آيفون التي تحقق مبيعات عالمية قياسية، خاصة هاتفها الأخير iPhone X الذي اجتاح العالم بشكل مذهل، في حين تركز أمازون على منصتها للتجارة الإلكترونية، والذي يعد الآن الموقع الأول حول العالم للتجارة الإلكترونية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق