آخر كذبة طرد السفير التركي.. كيف تصدت السعودية لشائعات الدوحة حول خاشقجي؟

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 09:00 ص
آخر كذبة طرد السفير التركي.. كيف تصدت السعودية لشائعات الدوحة حول خاشقجي؟
جمال خاشقجى
كتب أحمد عرفة

 

تحديات كبيرة تواجهها المملكة العربية السعودية خلال تلك الفترة، بعدما تشنه الجماعة الإرهابية من هجمات متتالية لتشويه صورة المملكة أمام الرأي العام الدولي، واستطاعت المملكة خلال الساعات الماضية الرد بكل قوة وحنكة سياسية على مزاعم الإرهابية بشأن اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي في تركيا، ومساعي الإخوان لتوريط المملكة في هذا الجرم.

الإخوان ومنابر قطر استخدمت ملف الشائعات الترويج للأكاذيب في هذا الملف، وتنظيم تظاهرات أمام القنصلية السعودية، وهو ما تصدت له المملكة عبر تصريحات الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، بأن المملكة ستسمح للسلطات التركية لتفتيش القنصلية ليقطع الطريق أمام الشائعات الإخوانية.

خلال الساعات الماضية، سعت الجماعة ومنابر الدوحة إلى الترويج لشائعات تسعى من خلالها لإشعال أزمة بشأن ملف جمال خاشقجي، عبر الترويج لشائعة طرد المملكة العربية السعودية للسفير التركي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية، نفيه ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام بشأن إصدار بيان تضمن طرد السفير التركي من المملكة على خلفية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، فهذا الخبر لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلا، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان، الوزير المفوض وليد بخاري، أكد أن قضية اختفاء الكاتب السعودي جمال جاشقجي، مجرد مسرخى ومكايدة استخباراتية.

القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان، قال في تغريدة له على حسابه الشخصيفي "تويتر"، إن مسرحية خاشقجي مؤامرة ومكيدة استخباراتية دبرت بإحكام بغرض النيل من سمعة السعودية والإساءة إليها.

من جانبه علق أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، على أزمة اختفاء جمال جاشقجي: نحن أمام تحديات ومخاطر عظيمة..قد تصل لمرحلة أن نكون  أو لا نكون، فيها تستهدف الرياض قلعتنا الأخيرة الصامدة بوجه الأعداء..وما قصة خاشقجي إلا بداية الهجمة الخبيثة.

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": «علينا أن نكون متطوعين بكل ما نملك للدفاع عن أهلنا وعزوتنا السعودية وهي كل ما نملك، ومن لا يحبها تسقط عروبته».

وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن جماعة نظامي قطر و لأردوغان دولهم تتصرف ك عصابة يعتقدون أن كل الدول عصابات!، فنظام تركيا قام في2018 بـ 15 حالة خطف في العالم، كما قام نظام تنظيم الحمدين بالتعاون مع الحوثي في اليمن بخطف واغتيال علي عبدالله صالح..وفي ليبيا تعاون مع مجرمين لخطف وقتل القذافي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق