تمجيد مع المعزول وترويج للأكاذيب بعد الخلع: ذكرى انتصارات أكتوبر تكشف تناقض الإخوان؟

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 03:00 م
تمجيد مع المعزول وترويج للأكاذيب بعد الخلع: ذكرى انتصارات أكتوبر تكشف تناقض الإخوان؟
أنصار جماعة الإخوان- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

 

بحصاد ألسنتهم تنكشف مدى التناقضات التي تعيشها جماعة الإخوان وحلفائها، في كثير من الوقائع والمواقف، آخرها الموقف الإخواني من انتصارات حرب 6 أكتوبر 1973، ومساعي الإخوان لتشويه تلك الانتصارات، رغم أنهم هم من أشادوا بها بأنفسهم في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.

هذه الواقعة تكشف مدى الخلل الذي يتواجد في منهج الإخوان، ويكف عوار التنظيم واستخدامه التناقض في محاولة تبرير مواقفه. هذا التناقض كشفه، طارق قاسم، أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان في تركيا، حيث أكد في تصريحات له عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، أن الإخوان كانت تشيد بانتصارات حرب أكتوبر في عهد محمد مرسي، بينمما بعد عزل محمد مرسي وسقوط حكم الإخوان، نجد محاولات إخوانية لتشويه انتصارات أكتوبر.

الواقعة تكشف مدى التخبط و«الشلل الفكري» اللذين تعانيان منهما جماعة الإخوان، في ظل الخسائر المتتالية التي يمر لها التنظيم خلال الفترة الماضية. 

إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أكد في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، أن تنظيم قطعان الإخوان قبيلة بدائية متخلفة منغلقة متعصبة حيث إنها دولة خارج الدولة، دولة لها انتمائها وولائها ومشاعرها وحماسها ووجدانها التنظيمي وذاكرتها التاريخية التنظيمية تاريخها يبدأ من تاريخ تأسيس التنظيم.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان تعبر نفسها دولة لها أمجادها التنظيمية الخاصة بها ورموزها التنظيمين المبجلين أبطالهم هم أبطال التنظيم الذين يمارسون الإرهاب ويفككون الدول ويبيعون الأوطان.

وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان: «الذكي في الإخوان من ينجح في اختراق القانون العام وينشر الفوضى النفسية والفكرية والحركية زعمائهم هم زعماء التنظيم، حيث إنها تعتبر نفسها دولة لاتعترف باي قيمة خارج إطار التنظيم، كما أنها لا تعترف بالذاكرة الوطنية والتاريخية للبلاد بل تعمل على تشويهها، وتعمل على تشويه أي رمز أو إنجاز وطني أو ثقافي أو اجتماعي أوعسكري للبلاد».

واستطرد القيادي السابق بجماعة الإخوان: «في عهد الإخوان في عام 2012 احتفلوا بمن قتل الزعيم الراحل محمد أنور السادات صانع مجد اكتوبر 1973، فقطعان الإخوان يحتفلون بالسادس من أكتوبر 1981 وليس أكتوبر 1973».

ولم يكن غريبًا على آيات عرابي، أن تحمل كل هذا الحقد، فالمعروف عنها إنها دائمًا ما تصدر مشهد إحباطي للمصريين وذلك عبر ضخ تصريحات محرضة ضد الدولة المصرية، كما يتهمها البعض بإنها عضوة ناشنطة وفاعلة في الجماعة الإرهابية بحسب عضويتها في «اتحاد مسلمي أمريكا» التابع للجماعة، كما أنها تحاول بين الحين والآخر نشر أكاذيب حول ما يحدث في مصر إلى جانب محاولتها لتأجيج الصراعات والفتن الطائفية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق