كيف آثر ضبط «هشام العشماوى» على الإخوان والجماعات الإرهابية؟.. التنظيم في ورطة

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 04:22 م
كيف آثر ضبط «هشام العشماوى» على الإخوان والجماعات الإرهابية؟.. التنظيم في ورطة
هشام العشماوى
كتب أحمد عرفة

ضربة كبرى للجماعات الإرهابية، بعد إعلان الجيش الليبي، القبض على الإرهابي هشام عشماوى، أبرز المطلوبين للأجهزة الأمنية المصرية، خلال تواجده في مدينة درنة الليبية، وهو الشخص الي استغلته جماعة الإخوان كثيرا في تحريضها ضد الدولة المصرية.

الإرهابي الذي كان العقل المدبر للعديد من العمليات الإرهابية في مصر، كانت تروج لها الجماعة وحلفائها وعلى رأسهم آيات العرابي، أكثر المحرضين على مصر، والمحفزة للعمليات الإرهابية، حيث يعد سقوط العشماوى لطمة كبرى للتنظيم.

هشام العشماوى الذي كان يقود الجماعات الإرهابية من ليبيا، لشن عمليات إرهابية ضد مصر، كان سقوطه خلال العملية العسكرية التي يشنها الجيش الليبي، في مدينة درنة بعد أن لقي العديد من قيادات الجماعات الإرهابية في تلك المدينة مصرعهم.

المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، علق على عملية القبض على هشام العشماوى وزوجة  الإرهابي المصري المقتول عمر رفاعي سرور، موضحا أن العملية العسكرية لضبط هشام العشماوى تمت بنجاح.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن المتحدث باسم الجيش الليبي، تأكيده أن إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي تم فجر اليوم في عملية ناجحة، لافتا إلى أن التنسيق مع الجانب المصري ومع الأصدقاء وثيق جدا.

وحول تأثير القبض على هشام العشماوى على الجماعات الإرهابية، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن عملية القبض على العشماوى ستؤثر بشكل كبير عليهم نظرا لرمزيته واحترافيته وكونه أهم قادة تنظيم القاعدة في الفترة الأخيرة بجانب الجولاني في سوريا وبلمختار في مالي.

وبشأن تأثيره على الإخوان، قال الباحث الإسلامي: سيكون له تأثير عليهم لأنه على صلة وتنسيق وتعاون مع خلايا الجماعة المسلحة.

وفي ذات السياق، قال طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن هشام العشماوى من أشد الارهابيين خطورة على مصر و ليبيا نظرا لكونه كان أحد ضباط الصاعقة الذى فصله الجيش من صفوفه لاعتناقه أفكار إرهابية متطرفة.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن خبر القبض على العشماوى وقع كالصاقة على الإخوان و كل الجماعات الارهابية عموماً، حيث إن هشام العشماوى كان يتمتع بسمات قيادية و عناد كبير و كمية مهولة من الشر يختزنها صدره تجاه مصر و جيشها و شعبها، وسقوطه هو بداية النهاية لهذه الجماعات المتطرفة و بلاشك بأن سقوط هذا الارهابى هو انتصار مبير حيث يمكن الاستفادة بصورة كبيرة من الأسرار التى يمتلكها العشماوى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق