عندما تحولت صنعاء إلى مدينة للموتى.. لهذا زادت أسعار القبور في العاصمة اليمنية

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 02:00 م
عندما تحولت صنعاء إلى مدينة للموتى.. لهذا زادت أسعار القبور في العاصمة اليمنية
اليمن
كتب أحمد عرفة

 

تحولت العاصمة اليمنية صنعاء، إلى مدينة الأشباح بسبب كثرة عدد الضحايا الذين يتساقطون بشكل يومي نتيجة انتهاكات ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على العاصمة منذ 4 أعوام.

الانتهاكات الحوثية تنوعت بشكل كبير ما بين تجنيد الأطفال واستهداف الشيوخ، وإجبار النساء على العمل في أعمال شاقة مما يؤدي إلى مصرع عدد كبير منهم، وهو ما تسبب في زيادة أسعار القبور خلال الفترة الراهنة في العاصمة اليمنية.

صحيفة "اليمن الآن"، المهتمة بالشأن اليمني، أكدت أن أسعار القبور تصل إلى 150 ألف ريال للقبر الواحد جراء تزايد أعداد الموتى وشحة المقابر منذ سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية على العاصمة صنعاء.

وأشارت الصفحة المهتمة بالشأن اليمني إلى مقتل مواطن يمني من أبناء مديرية العرش وإصابة آخرين برصاص الحوثيين أثناء مطالبتهم بتسليم قيادي حوثي قتل أحد أبناء المديرية قبل أيام في محطة وقود.

ونقلت الصفحة المهتمة بالشأن اليمني عن رئيس الوزراء اليمن أحمد عبيد بن دغر  قوله: «نرفض أي سلوكيات لتجزئة اليمن والانقلاب على الجمهورية اليمنية، وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر».

من جانبها أوضحت بوابة "العين" الإماراتية، أن حزب الإصلاح اليمني أصبحت شوكة في ظهر الحكومة اليمنية، حيث إنه على الرغم من إعلانه رسميا أنه أحد أركان الحرب على الانقلاب الحوثي، إلا أن الشواهد تكشف يوما بعد آخر عن تحالف خفي يجمعه مع تلك المليشيات كما يعمل حزب الإصلاح الإخواني بتوجيهات صادرة من قطر، على إبرام صفقات مع مليشيا الحوثين تهدف إلى إنقاذها من جبهات مختلفة، بهدف تجميع قواها المنهارة وتوجيه جميع عناصرها إلى جبهة الساحل الغربي.

ولفتت الصحيفة الإماراتية، إلى أن صفقة تمت بين الإصلاح والحوثيين، تقضي بالانسحاب دون قتال من مواقع استراتيجية في جبهة قانية، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، حيث إنه في جبهة صرواح التي لا تزال مجمدة منذ أكثر من عامين، يعمل حزب الإصلاح الإخواني كذلك على تخفيف الضغط على الحوثيين فيها، وكذلك جبهة نهم شرقي صنعاء، بهدف التشويش على معركة التحالف العربي.

كانت قناة سكاى نيوز بثت مقاطع حصرية تظهر قيام المليشيات الحوثية بنهب المساعدات الإنسانية التي تقدمها منظمات الإغاثة الدولية لتوزيعها على المواطنين، غير أن الحوثيين يبيعونها في شوارع صنعاء، علماً بأن المنظمات الدولية تستعين بقيادات حوثية ومنظمات محلية تابعة لهم في توزيع المعونات وإعداد كشوف المحتاجين فيقوم المسئولين عن عملية التوزيع بتحويل هذه المساعدات إلى السوق السوداء لبيعها.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة