إسطنبول شاهدة على نصب الإخوان.. من سبوبة قنوات الجماعة إلى إحسان الفقيه

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 01:00 م
إسطنبول شاهدة على نصب الإخوان.. من سبوبة قنوات الجماعة إلى إحسان الفقيه
الاخوان
كتب أحمد عرفة

تثير الاتهامات التي روجها عدد من إعلامي الإخوان حول تورط إحسان الفقيه في النصب على شيوخ الإخوان وقياداتها جدلا واسعا حول تكرار وقائع النصب والاحتيال بن الإخوان وحلفائها في إسطنبول.

ايمن نور
ايمن نور

واقعة إحسان الفقيه ليست الأولى، بل سبقها اتهامات وجهها العاملين بقنوات الإخوان في تركيا، للقائمين على قنوات الجماعة بالنصب والاحتيال عليهم، وبالتحديد فإن الاتهامات وجهت إلى أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، بالنصب على الممولين القطريين للقناة، ووضع معظم الأموال لحسابه الشخصي وعدم الصرف على القناة الإخوانية.

وليد شرابي
وليد شرابي

بالتزامن مع تلك الوقائع ظهرت واقعة وليد شرابي، نائب رئيس المجلس الإخواني الذي اتهمه حلفاء للإخوان بالنصب على اللاجئين السوريين في إسطنبول، وبعض رجال الأعمال الإخوان عبر مشاريع وهمية، وتقدموا بدعاوى قضائية ضده أمام القضاء التركي.

 

الواقعة التي كشفها أحد إعلامي قنوات الإخوان، وهو طارق قاسم، بشأن عمليات النصب في تركيا، بعدما  قال في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «كيدهن عظيم.. والدليل أن أنثى واحدة باسطنبول؛ من مكمنها وراء الكمبيوتر في بيتها الأنيق؛ لاعبت الجميع بصورها المزيفة؛ وضحكت حتى على أتراك مهمين وحازت ثقتهم؛ فلا أحد لا يهتز أمام الحتة البيضاء الطرية الـ(curvy)، وأثنى عليها عدد من مشاهير و شيوخ الأمة؛ ولاحقها مشاهير آخرون ليحظوا بابتسامة أو نظرة رضا أو ليضموها لحريمهم، لكنها امتصت رحيقهم جميعا بلا هوادة ولا إحسان وقلبت بعضهم في مبالغ كبيرة».

احسان الفقيه
احسان الفقيه
 

وحول تكرار عمليات النصب بين الإخوان في تركيا، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن التمويل الذي كان يصل للإخوان خلال الفترة الماضية قل في الفترة الحالية، مما دفع عدد من حلفاء الإخوان للاتجاه نحو النصب.

 

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن قطر ألان أصبحت مشغولة بنفسها وتركيا لديها أزمة اقتصادية طاحنة، وإيران تواجه عقوبات قاسيمة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا لم تعد تدعم الإخوان كما كانت في السابق بسبب فشلهم المتكرر، وبالتالي قل التمويل بشكل كبير .

 

وفي ذات السياق، قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، إن كثير من كوادر جماعة الإخوان لديهم حب للمال والشهرة والمناصب وهذا معلوم قديما وحديثا ، ولكن الجماعة كانت تحاول إخفاء ذلك وستر أعضاء الإخوان المتورطين في النصب والاحتيال على الناس.

 

وأضاف الداعية السلفي أن الوضع الآن اختلف فالفضائح تنكشف على ألسنة أتباع الإخوان ، ولا مجال لأن يحاول الإخوان وصف هذه الفضائح بالأكاذيب التي يسعى خصومهم لإلصاقها بالجماعة، كما أن أعضاء سابقون بالجماعة يكشفون أسرارا خطيرة عن عمليات قذرة تجري فصولها في أروقة الجماعةوأصبحوا يهددون بعضهم البعض بنشر غسيلهم وجرائمهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق