قطر وراء كل خراب.. حملة الدوحة ضد السعودية تزامنا مع أزمة "خاشقجي" تثير علامات استفهام

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 09:42 م
قطر وراء كل خراب.. حملة الدوحة ضد السعودية تزامنا مع أزمة "خاشقجي" تثير علامات استفهام
جمال خاشقجى
كتب أحمد عرفة

لا تزال قضية اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشجقي، تثير جدلا واسعا، خاصة في ظل محاولة الإعلام القطري استغلال القضية للتحريض ضد المملكة العربية السعودية، وهو ما يكشف الرابط اختفاء الكاتب السعودي، وتلك الحملة القطرية التي تشنها الدوحة، وما إذا كان تنظيم الحمدين هو المتورط في هذا الأمر.

 

تنظيم الحمدين، اعتمد على منابره الإعلامية المتمثلة في قناة الجزيرة القطرية، وصحفه بجانب قنوات الإخوان التي تبث في إسطنبول، لنشر الشائعات والأكاذيب حول اختفاء جمال خاشقجي، رغم أن نتائج التحقيقات لم يتم الإعلان عن نتائجها بعد.

 

الشائعات التى تروجها قطر عن قضية جمال خاشقجي، دفعت نشطاء عسوديون وخليجيون يسخرون من قنوات الدوحة، وأكاذيب تنظيم الحمدين، فالإعلامي الخليجي، جمال الحربي، علق على أكاذيب منابر قطر قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": في سبق صحفي جديد..!!.. قناة الجزيرة تحصل على تصريح حصري من جمال خاشقجي يؤكد فيه مقتله.

 

1
 

 

من جانبه قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": سؤالي للاخونجية  من خطف خاشقجي ..هل عملتم على تصفيته ؟، فطالما لم يعثر على جثته..فجمال خاشقجي على قيد الحياة.

 

وأضاف قائد شرطة دبي السابق، خلال تغريداته: هل اختطفت المافيا التركية خاشقجي؟، العثور على آخر مكان وصل اليه خاشقجي امر ممكن للغاية.، فعندما تقول المملكه ان خاشقجي غادر القنصلية فإنها لا تقول إلا الصدق.. فابحثوا عن من اختطفه خارج القنصلية، ويمكننا تقديم المساعدة في كشف من اختطف خاشقجي في تركيا...خبرتنا في كشف الموساد تمكننا من اظهار الحقيقة في غضون ٤٨  ساعة.

 

2
 

 

فيما قال منذر الشيخ مبارك، الناشط السعودي، معلقا على أكاذيب قناة الجزيرة القطرية: قناة الجزيرة تقول القنصلية اعطت الامن التركي الحارس للقنصلية اجازة يوم الحادثة والخطيبة المزعومة خديجة تفضح كذبهم وتقول الامن التركي عند البوابة قال لم نجد أحدا في الداخل، ثم هل تملك القنصلية صلاحية اعطاء حراس الامن الاتراك اجازة ام الاجازة ياخذونها من مرجعه.. خصمنا ضعيف.

 

من جانبها قالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن إخفاء جمال خاشقجي لأمر موعده في القنصلية السعودية عن أصدقائه القريبين من تنظيم الإخوان المسلمين في لندن والقريبين حكما من قطر، يشير إلى أن الكاتب السعودي  كان بصدد الانقلاب على نفسه وترتيب وضع جديد له غير بعيد عن سلطات بلاده، على نحو لن يعجب هؤلاء الأصدقاء والبلد الذي يقف وراءهم.

 

وأوضحت الصحيفة، أن السيناريوهات الجهنمية التي أطلقت بعد ساعات من دخول جمال خاشقجي القنصلية أظهرت أن حملة مكثفة منظمة كانت معدّة مسبقا وجاهزة للإطلاق في ساعة صفر معيّنة، خاصة الحجج كانت جاهزة للتصدي لأي ردود أو حجج مضادة، وأن السلطات المعنية في تركيا، كما في السعودية، كانت متفاجئة من تسونامي من المعلومات والفرضيات أغرق الفضاء الإعلامي العام مُجبرا كبرى وكالات الأنباء على الانسياق وفق حركة الأمواج والرياح التي فجرتها هذه العاصفة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق