قصة منتصف الليل .. عندما يغتصب الشقيق الأكبر براءة أخته

الخميس، 11 أكتوبر 2018 11:00 م
قصة منتصف الليل .. عندما يغتصب الشقيق الأكبر براءة أخته
تحرش بطفلة - ارشيفيه
إسراء بدر

بعد سنوات من التفكير والخوف من البوح بما فى داخلها، تحسبا من أن يعلم أحد ما تعرضت له، رعبا من نظرات المجتمع المتعفنة لمن يتحدث فى مثل هذه المشكلات الموجودة بالفعل، فقررت أن تحتفظ بما مرت به من صعوبات بين جدران منزلها ولم تبوح بسرها لسنوات طويلة، إلى أن انفجر قلبها من شدة الألم وقررت أن تتحدث ولو على سبيل الفضفضة، فربما تزيح الجبال المنصوبة على صدرها لسنوات.

بدأت فى حديثها الذي هو أشبه بالسباق، فتارة تنهمر بالدموع إثر سرد قصتها الحزينة، وأخرى يتقطع فيها الحديث من أثار البكاء، تحتاج أن تخرج كل ما بداخلها سواء بالحديث أو البكاء بحرقة، مقدمة قصتها تحت اسم  مستعار وهو «أمنية» حتى يتعلم منها الكثيرون.

 
2018_4_9_3_18_54_583
تحرش

بدأت قصتها منذ الصغر وهى فى الخامسة من عمرها، فكانت تجلس مع شقيقها الأكبر أغلب الوقت فوالديها يقضيان ساعات طويلة فى العمل ويتركوها هى وشقيقها الصغير الذى لم يتعد عمره العامان تحت رعاية شقيقهما الأكبر "حسن" والذى تخطى الأثنى عشر عاما، فكان يهتم بهما ويحنو عليهما وخاصة عليها.

فكان أغلب الوقت يحتضنها ويقبلها ويداعبها بلطف، فكانت على قدر كبير من الجمال، ويوم بعد يوم بدأت لمساته تأخذ مسار آخر، لمسات لم تفهمها فى وقتها لصغر سنها فكان يداعب المناطق الحساسة فى جسدها بإثارة ولم تكن تعلم ما هذا الشعور الذى يسيطر عليها بعد هذه المداعبات، ومع الوقت كان يطلب منها أن تداعب جسده بذات الطريقة فتلبى كافة رغباته، والتى رفضت الإفصاح عن تفاصيلها.

 

ولكن القصة لم تقف عند حد المداعبة بل وصلت إلى العلاقة الجنسية الكاملة دون أن تفقد عذريتها، وكان هذا الأمر ليس رأفة من شقيقها ولكن خوفا من أن يكشف أحد يوما حقيقة العلاقة بينهما.

حاولت "أمنية" أن تقص على أمها ما يحدث ولكنه كان يرهبها كلما شعر بذلك، ولماذا لا ترهب منه وهو شقيقها الأكبر والذى دفعها لارتكاب هذه الخطيئة دون اعتراض منها، فكيف تعترض وهى لم تكن حينها تستوعب الأمر الكارثى.

فف
 
أمنية" على هذا الحال لسنوات طويلة دون أن يعلم أحد بسرها، ومرت السنوات سريعا لتتخطى العشرون من عمرها، وتستمع لدعوات الجميع بحضور يوم زفافها كأى فتاة فى مثل هذا العمر، وعلى الرغم من محاولة العديد من الشباب الأرتباط بها والتقدم لخطبتها إلا أنها كانت ترفض دون إعلان سبب واضح.

ولكن السبب الرئيسى لا يعلمه أحد سواها، فلقد تأذت نفسيا بعلاقتها مع شقيقها بعدما فهمت حجم كارثتها مع مرور السنوات، ورغم أنها مازالت عذراء إلا أنها كرهت العلاقة الجنسية مع أى رجل، أما شقيقها فهو الوحيد الذى لم تستطع رفض طلبه، فهو جدير بأن يختلق لها المشاكل، وإذا باحت بسرها لأمها لم تصدقها وستنتظر عقاب آليم.

 
بب
تحرش بطفله


شقيقها الأصغر كان صديق لأبنة جارتهم وكانا يدرسان مع بعضهما طوال الوقت، وذات يوم جاءت هذه الطفلة لتدرس مع شقيقها فى المنزل، فلاحظت نظرات أعجاب من الشقيق الأكبر "حسن"، نظرات أشبه بنظراته لها، وهى صغيرة لتتأكد أنه يبدأ فى التحضير لفريسة جديدة.

فخافت "أمنية" أن تذوق هذه الطفلة مرار ما ذاقته، فحاولت إبعادها عن المنزل ومنعها من زيارة شقيقها بكافة الطرق إلا أن هذا الأمر تسبب فى مشاكل عديدة، فاتهمها الجميع أنها غير سوية، وأنها تكره الفتايات دون سبب، وظلت الفتاة تترددت يوميا، وفى يوم ساده الغيوم دخلت "أمنية" المنزل فوجدت هذه الصغيرة تختبئ فور سماعها باب المنزل لترتدى ملابسها قبل أن يراها أحد، فنظرت إلى "حسن" وفهمت من عينيه أنه أنقض على فريسته الجديدة.

حاولت التفكير فى البوح عما بداخلها لأمها ولكنها خافت عواقب هذه الكلمات، فلم يصدقها أحد وحتى إذا صدقوا حديثها فما النتيجة المفيدة من وراء حديثها، فلم تجد بعد ذلك سوى الصراعات بين أفراد العائلة وربما يصل الأمر إلى الجيران أو باقى الأقارب وتتأثر سمعة العائلة كلها.

قررت الصمت إلى أن اقترب الكتمان أن يحطم عظام صدرها، فتحدثت لتكون عبرة لكل العائلات بمراعاة العلاقة بين الأخ وشقيقته، ويحاولوا عدم تعرض ابنتهم لمثل ما تعرضت له، وأنهت حديثها لتعود إلى حياتها ، رافضة محاولة مساعدتها بالعرض على طبيب نفسى وأكدت أنها ستلتزم الصمت حرصا على عائلتها وخوفا من رد فعلهم.

 

تعليقات (1)
اتقي الله
بواسطة: ابو مكه
بتاريخ: السبت، 18 يوليو 2020 07:51 ص

اتقي الله

اضف تعليق