سر التغيرات في حساب خاشقجي بعد اختفائه.. فرضية جديدة تنسف ادعاءات الإخوان

السبت، 13 أكتوبر 2018 08:00 ص
سر التغيرات في حساب خاشقجي بعد اختفائه.. فرضية جديدة تنسف ادعاءات الإخوان
جمال خاشقجي
كتب- أحمد عرفة

 

حركات مريبة شهدها الحساب الشخصي للكاتب السعودي جمال خاشقجي، على موقع تويتر، بعد واقعة اختفاءه في مدينة إسطنبول التركية، وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول من يدير هذا الحساب في الفترة الراهنة.

يأتي هذا في الوقت الذي تثير فيه أيضا الوقفات التي تنظمها الإخوان في إسطنبول للتحريض على المملكة العربية السعودية بعد واقعة اختفاء جمال خاشقجي، جدلا واسعا خاصة أن التنظيم لم ينظم أي وقفات مثلا لما يحدث في سوريا وقتل الجماعات الإرهابية للشعب السوري، بجانب ما يحدث في العراق، أو الانتهاكات الحوثيين في اليمن، وغيرها من القضايا التي تشهدها المنطقة العربية.

هذا الموقف الإخواني يؤكد أن هناك جهات خارجية هي من تتحكم في الجماعة، وتأمرها بتنظيم مثل تلك الوقفات من أجل أهداف معينة تخدم تلك الجهات، حيث لا يمكن استبعاد قطر وتركيا من تلك الجهات التي تقف وراء هذه الوقفات الاحتجاجية.
 
1

في البداية نجد حساب جمال خاشقجي، الذي أصبحت واقعة اختفاء حديث الساعة، في ظل حملات مغرضة ومشبوهة تقودها الإخوان ودول معادية للمنطقة ضد السعودية، حيث سلطت الصحف السعودية، الضوء على التطورات التي شهدها حساب جمال خاشجي، من بينها صحيفة «عكاظ»، السعودية، التي أكدت على التغييرات التي شهدها الحساب الرسمي للكاتب السعودي بعدما زاد عدد من يتابعهم خاشقجي في تويتر ليصبح من 770 شخصا إلى 771 متابعا، ثم قل إلى 769 في ظل اختفاءه، بجانب حذف 20 تغريدة في اليوم الأول، تم حذف أكثر من 130 تغريدة من الحساب بعد اختفائه بيومين، وحذف 11 شخصا من المتابعة وإضافة 3 أشخاص.

هذه التطورات التي يشهدها الحساب الشخصي لجمال خاشقجي، يثير الكثير من الجدل حول اختفاءه ومن يدير حساباته في الفترة الراهنة. على الجانب الآخر، كانت الوقفة التي نظمتها الإخوان في مدينة إسطنبول، مثيرة للجدل أيضا، خاصة أن هناك أحداث كثيرة لم تنظم الجماعة وقفات بشأنها هوهو ما يشير إلى الهدف الحقيقى من تلك الوقفة وهو شن حملة ضد السعودية

2
 

وهذا ما ذهب إليه أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، الذي قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: بالدليل القاطع قطعت أجساد أبناء سوريا والعراق ولم يغضب ويتظاهر إخواني واحد، لكنهم في قضية خاشقجي المجهولة تظاهروا وبكوا وغردوا ومسحوا فقط لأن الموضوع يتعلق بالسعودية، فلو عرف الإخوان إن الصلاة خلف إبليس تضر السعودية لوقفوا خلفه جماعات وأفرادا.

وتفسيرا لهذا الوضع، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، في تصريحات لـ «صوت الأمة»، أن مثل تلك الوقفات من قبل الجماعة بينما تتجاهل تضامنها مع القضايا العربية الملحة، يؤكد أن الإخوان يتحركون بتوجيهات من القوى الداعمة لهم ويبدو من التحركات الأخيرة أنهم مدفوعون لدعم توجه وضغوط على المملكة السعودية ترتيبًا على تداعيات ملف اختفاء جمال خاشقجي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق