الخطيبة المزعومة والإخواني الحليوة.. ما سر علاقة جمال خاشقجي بخديجة ومحمد محسوب؟

الخميس، 11 أكتوبر 2018 07:00 م
الخطيبة المزعومة والإخواني الحليوة.. ما سر علاقة جمال خاشقجي بخديجة ومحمد محسوب؟
الاخونجى الهارب محمد محسوب - خديجة

ظهرت فجأة دون سابق معرفة بها وسط ضجة إعلامية كبيرة حيث حديثها عن علاقة تربطها بالإعلامي السعودي، جمال خاشقجي الذي اختفى في إسطنبول منذ الأسبوع الماضي.

خديجة الخطيبة المزعومة للإعلامي السعودي المفقود أثارت جدلًا كبيرًا خلال الأونة الماضية، فيما أصبحت مادة للسخرية عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ولاسيما موقعي تويتر وفيسبوك.

اقرأ أيضًا: قطر وتركيا على طريقة «غبي منه فيه».. اختفاء جمال خاشقجي يُسقط الأقنعة

ونشر بعض من مشاهير الخليج صورًا تشير إلى التشابه الكبير بين خديجة جينجيز والإخواني الهارب من القضاء المصري، محمد محسوب. وقال الكاتب السعودي، الدكتور صالح الحمادي: «الإخونجي الهارب محمد محسوب طلع هو المتنكر بلبس نسائي ومسمي نفسه خديجة خطيبة خاشقجي»، مضيفًا «ملامح الوجه ذكوري مع مكياج وبودرة لتنعيم الوجه».

صالح الحمادي
 

من جانبها نقلت الكاتبة الكويتية، فجر السعيد الفكرة ذاتها، مضيفة «لمن يدعون أن هذا المتنكر هو خطيبة خاشقجي؛ من نظرات تفحص مريبة إلى حجم الحجاب والفجوة الغريبة بين الرأس والحجاب؛ ملامح الوجه ذكوريه بنسبة 90% مع مكياج وبودرة لتنعيم الوجه، ولا يوجد تناسب منطقي بين محيط البطن وبروزه.. قد يكون جهاز أو سلاح !!».

فجر السعيد
 

ربما تأتي تلك المشاهد الساخرة من قبل رواد مواصل التواصل الإجتماعي، في ظل غياب المعلومات التي تقدمها السلطات التركية في ظل التحقيق الجاري لكشف ملابسات إختفاء الإعلامي جمال خاشقجي. إلى جانب ترويج الصحافة التركية مع حليفتها القطرية بالنكهة الإخوانية إلى مزاعم وأكاذيب محاولة توريط المملكة العربية السعودية في هذه القضية، على الرغم من نفس السعودية الأمر جملة وتفصيلًا، وفتح باب قنصليتها في إسطنبول أمام الكاميرات للتأكد من صحة تصريحاتها وأن «خاشقجي» ليس بالسفارة.

وكانت عائلة «خاشقجي» ذكرت في تصريحات عبر «العربية.نت» أن خديجة ليست معروفة بالنسبة لهم، وأنها ليست خطيبته من الأساس ولا يعرفونها ولا يعرفون من أين جاءت، وأن أحاديثها قد تكون لتمرير أجندة خاصة بها»، مؤكدة على ثقتهم الكاملة بالسعودية وكل ما تتخذه من اجراءات في قضية جمال خاشقجي والتي يتم فيها التنسيق السفارة في أنقرة.

واختفى الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في 2 من أكتوبر الجاري، بعد دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للإنتهاء من بعض الأوراق الرسمية، بحسب الروايات المتداولة. ويحاول أعداء المملكة العربية السعودية اتهامها في ذلك الأمر، فيما نفت السعودية تلك المزاعم جملة وتفصيلًا. وتستمر التحقيقات حتى اللحظة الراهنة بالتنسيق بين السلطات السعودية ونظيرتها التركية لكشف ملابسات القضية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق