التعاون العربي مع السعودية يهدم مخططات الفوضى.. هكذا علق الخليجيون على دعم الرياض

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 05:00 م
التعاون العربي مع السعودية يهدم مخططات الفوضى.. هكذا علق الخليجيون على دعم الرياض
المملكة العربية السعودية
كتب أحمد عرفة

تشهد الساحة العربية احتفاءا كبيرا، بتكاتف الدول العربية مع المملكة السعودية، خلال الساعات الماضية، وإعلانها دعم الرياض وتضامنهم معها ضد حملات التشويه المحرضة، بسبب أزمة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية.

الدعم الدولي العربي للمملكة من أشقاءها خرج في توقيت متزامن، معلنا الوقوف أمام المساعي الخبيثة التي تعدها دول معادية للمنطقة، تستهدف أمن المملكة، عبر منابرها الداعمة للإرهاب ونشرها للأكاذيب.

الكاتب الكويتي أحمد الجارالله، قال إن البيان السعودي بيان دولة تعرف مقامها دوليًا وقدراتها، وهو بيان رد علي الذين خدعتهم الأخبار الكاذبة وأصدروا أحكاما قبل أن يتأكدوا من حقيقه تلك الحرب الإعلامية التي قصدها الكيان السعودي.

وأضاف الجارالله في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «كل هذه الضجة الخاشقجية من الرابح فيها ومن الخسران، فأعداء السعودية على الرغم من ضخهم الإعلامي المؤثر إلا أنهم خسروا الجولة مع السعودية، ثلاث دول مهمة إيران تركيا قطر، والنتيجة بيان سعودي قوي طرد كل ذبابهم الإلكتروني وصحّا كل الذين انخدعوا بضخهم الإعلامي الشرس».

بدوره علق منذر الشيخ مبارك، الناشط السعودي، على التكاتف العربي مع المملكة العربية السعودية، مشيرًا في تصريح له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن هذا التكاتف قلب الطاولة على قطر، وجعل الجزيرة وإعلامييها يفقدون صوابهم.

وأضاف الناشط السعودي، أن كل المعلومات التي ذكرتها منابر قطر، يجب أن تستدعيها للوقوف أمام المحاكم للشهادة فأنتم إما شهود أو تضللون العدالة ولن أترككم سأظل خلف تلك المطالب!».

وعلق الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس، على حالة الدعم العربي الرسمي للمملكة على «تويتر»: «يمكنني الإشارة لنقطة مهمة أن التركيز على الوطنيين مهم، ولا يعني ذلك استبعاد الأشقاء ممن يقفون معنا بمبدأ وشراكة في الأهداف، ومعاناة لاقوها من الأعداء، فالسعودية لم تكن سوى الحضن للأشقاء الشرفاء، ولا تنسى ولن ينسوا كم ساعدنا بعضنا بعض».

وتابع: «لم يوجد بعد أحد يستطيع فرض إرداته على السعودية، ولم يخلق من يمس بلاد الحرمين بشر إلا وارتدت سهامه إلى نحره، طردت سفير واشنطن يوم كانت فيه أقل جاهزية، فكيف بها الآن، وإذا رئيس حزب العمال يتحدث عن صفقات السلاح فالأسواق كثر والتقنية متعددة وهو الخاسر، المهم هو أنها ضد الظلم.

وأشار الإعلامي الخليجي جمال الحربي، إلى التضامن الإماراتي مع المملكة، قائلًا عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «السعودية قارة جغرافيا ودولة عظمى وفقا للمعايير السياسية وليست زائدة دودية في الجسد العربي مثل قطر يمكن استئصالها في أي لحظة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق