فضيحة جديدة للجزيرة.. زعمت إلغاء احتفال اليوم الوطني للسعودية في واشطن رغم مرور شهر عليه

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 11:58 م
فضيحة جديدة للجزيرة.. زعمت إلغاء احتفال اليوم الوطني للسعودية في واشطن رغم مرور شهر عليه
قناه الجزيره
كتب أحمد عرفة

 

كذبة جديدة وقعت فيها قناة الجزيرة، ولكن هذه المرة كذبة مفضوحة، ففي إطار حملتها التحريضية المشبوهة ضد المملكة العربية السعودية، بشأن واقعة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، قال الحساب الرسمي لقناة الجزيرة القطرية إن السفارة السعودية في واشنطن ألغت احتفالات اليوم الوطني الذي كان مقررا له الخميس المقبل، متناسية أن اليوم الوطني للسعودية كان في 23 سبتمبر الماضي.

خبر الجزيرة القطرية، أثار حالة من السخرية الشديدة لدى الكتاب والنشطاء الخليجيين، الذين أكدوا أن هذه الكذبة الجديدة الصادرة من منابر الدوحة تكشف فضائح الحملة القطرية المخرضة على السعودية.

1
 

 

أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، كان أول من رد على كذبة الجزيرة القطرية، عندما رد على القناة القطرية قائلا: في 26/09/2018 سفارة السعودية في واشنطن احتفلت باليوم الوطني الـ 88.

 

2
 

 

مريم الكعبي، الإعلامية الإماراتية، فتحت النار على قناة الجزيرة وطريقة تغطيتها لواقعة اختفاء جمال خاشقجي، قائلا في سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الشخصي على «تويتر»: «كيف تغطي الجزيرة خبر اختفاء خاشقجي، من خلال توظيف الحدث لصناعة صورة ذهنية مفادها أن المملكة تقمع المعارضين وتلاحقهم بالاغتيال، واستثمار الحدث لبناء وعي مفاده أن السعودية دولة ديكتاتورية، وتأجيج الرأي العام العالمي ضد سياسات السعودية، بجانب استدعاء عقوبات بمحاولة استعداء العالم للقيادة السعودية، وإرسال صورة للداخل السعودي بأن سياسات ولي العهد أحدثت تراجعا لاقتصاد السعودية».

 

3
 

 

وأشارت الإعلامية الإماراتية، في تغريداتها، إلى أن سياسة الجزيرة تتضمن التشكيك في السياسة السعوديه ومحاولة بناء صورة مزيفة بأن القيادة السعودية تلاحق أصحاب الأعمال وأموالهم لتأليبهم على القيادة الشابة، بجانب محاولة إحداث شرخ بين القيادة والشعب، ونشر تحليلات اقتصادية مغلوطة عن تراجع قيمة الريال والهدف التشكيك بالحالة الاقتصادية للملكة من أجل ترهيب المستثمرين وصنع حالة من السخط داخلياً بشأن التغييرات السياسة والاقتصادية في المملكة، بالإضافة إلى محاولة التأثير على جماعات الضغط الغربية باستغلال الاختفاء وتوظيفه بأنه تهديد وتحدٍ للمبادىء الإنسانية والأخلاقية التي تحكم السياسة الأمريكية والدول الغربية والهدف التأثير على القرار السياسي لتلك الدول من أجل فرض عقوبات على السعوديه .

 

وتابعت الإعلامية الإماراتية: «مثلما كان إعلان الحرب على الدول العربية وإغراقها في أتون الفتنة والفوضى والصراعات الدموية بالتشكيك والاحتقان والتشويه والتزييف  من منبر قناة الجزيرة الحربي ، تعلن الجزيرة اليوم الحرب على السعوديه بنفس الطريقة والأسلوب والتكتيك والأسلحة التي تلعب على غسل الأدمغة واستغلال الأحداث».

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة