صحافة أردوغان في مأزق.. فضيحة جديدة تكشف افتراءات الجرائد التركية ضد السعودية

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 10:29 م
صحافة أردوغان في مأزق.. فضيحة جديدة تكشف افتراءات الجرائد التركية ضد السعودية
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وجمال خاشقجى
كتب أحمد عرفة

 

 

لا تزال الفضائح الخاصة بالمعلومات التي ذكرتها الصحف التركية بشأن الوفد السعودي التي زعمت أنه متورط في واقعة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي تتوالى، فبعد أن كشفت الصحف السعودية في وقت سابق، أن بعض أعضاء هذا الوفد الذي نشرت الصحف التركية صوراً له، توفي منذ عامين وآخر كان سائحا سعوديا، جاءت فضيحة ثالثة لتضرب مصداقية تلك الصحف التركية الرسمية في مقتل.

الفضيحة الثالثة تمثلت في أن أحد أعضاء الوفد الذي نشرت الصحف التركية صوراً له هو مواطن سعودى زار  تركيا منذ عام، ولم يذهب لها مجددا، إلا أن أنقرة أشركته ضمن الكتيبة التي زعمت أنها متورطة في اختفاء خاشقجي.

333333333333
 

الصحف السعودية، سلطت الضوء على هذه الكتيبة المزعومة، فصحيفة "عكاظ" السعودية، ذكرت أن الشاب السعودي أحمد عقيل الظفيري لم يخطر بباله أن رحلته السياحية إلى تركيا قبل عام من الآن، ستتحول إلى ضرر له، بعد نشر منابر إعلامية قطرية وتركية رسمية صورة له أثناء وجوده في تركيا، واتهامه بالتورط في اختفاء جمال خاشقجي، لافتة إلى أن هذا المواطن السعودي فوجئ بالاتصالات الواردة على هاتفه بعد نشر صورته ضمن قائمة الـ15  شخصا الذين أقحمهم الإعلام التركي والقطري في قضية خاشقجي.

الصحيفة السعودية، نقلت تصريحات حصرية لهذا المواطن السعودي الذي رد على ادعاءات الإعلام التركي والقطري، عندما أكد أنه منذ عام لم يسافر إلى تركيا، بل كانت آخر رحلة له لأنقرة في نهاية أكتوبر من العام الماضي، ومضى فيها عدة أيام، لافتا إلى أن لديه ما يثبت ذلك من خلال جواز السفر الخاص به، حيث إن صورته استغلت من قبل الإعلام التركي خلال الأيام الماضية في قضية اختفاء خاشقجي، كما أنه يدرس في جامعة حفر الباطن، وغير مهتم بالسياسة، معلنا ثقته في المملكة العربية السعودية في أخذ حقه ورد اعتباره، لأن نشر صورته في وسائل الإعلام بطريقة مسيئة له والسعودية ألحق الضرر به؟ 

ويكشف هذا الاعتراف الجديد، مدى الافتراءات التي تضمنتها الحملة القطرية التركية ضد المملكة العربية السعودية، ومحاولة توجيه اتهامات باطلة إلى الرياض بالتورط في اختفاء جمال خاشقجي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق