متوفي وسائح.. هذه حقيقة كتيبة إعدام «صباح» التركية لجمال خاشقجي

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 08:00 م
متوفي وسائح.. هذه حقيقة كتيبة إعدام «صباح» التركية لجمال خاشقجي
شيريهان المنيري

روجتّ عدد من وسائل الإعلام المغرضة والتي هدفت إلى تشويه صورة المملكة العربية السعودية إلى أخبار وروايات حول أزمة إختفاء الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي قبيل إعلان نتائج التحقيقات الرسمية النهائية.

وكانت صحيفة «صباح» التركية إلى جانب روافد شبكة الجزيرة القطرية بطل رئيس في ترويج مثل تلك المعلومات التي تتكشف حقيقتها يوم بعد يوم.

dailysabah

الصحيفة التركية الموالية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان كانت قد ادعت أن هناك فريق أمني سعودي مكون من 15 فرد وصلوا إلى تركيا بهدف إغتيال جمال خاشقجي، مرفقة بعدد من الصور لهؤلاء الأفراد الذين عرفوا إعلاميًا بـ«كتيبة إعدام خاشقجي». ولعل تلك الصور كانت سببًا في فضح أكاذيبها، حيث نشرت وسائل الإعلام السعودية بشقيها التقليدي والبديل عبر السوشيال ميديا، حقيقة أحد هؤلاء ممن ظهرت صورهم وأنه مواطن سعودي ذهب إلى اسطنبول للسياحة.
صورة المتهم المزعوم
 
 

 وبحسب «العربية.نت» نفت الشرطة التركية مساء الأحد ما يتم تداوله حول تلك «الكتيبة» المزعومة من الأساس، موضحة أن ضمن صور الـ15 فرد هناك صورة قديمة تعود لعام 2013 لمواطن سعودي يُدعى صالح الطبيقي.

وفي السياق ذاته كشف شقيق أحد المواطنين السعوديين الذين ظهروا من خلال صور «صباح» التركية، ويُدعى علي شبيب البلوي أن شقيقه (عبدالعزيز) الذي تم اتهامه في مقتل «خاشقجي»؛ متوفي منذ عام.

وقال في تصريحاته لوكالة «سبوتنيك» الروسية، الأثنين: «كيف يتم اتهام متوفي في تنفيذ أمر بالقتل؟!»، مستنكرًا عدم المهنية التي ظهرت من قبل تلك التغطية الإعلامية التي استغلت صورة لشقيقة بمثل هذا الشكل الذي يسئ له، مشيرًا إلى أن الرواية برمتها ما هي إلا من نسج الخيال تهدف إلى اغراض خبيثة، على حد تعبيره.  

وأضاف «البلوي» أن شقيقه لم يغادر المملكة العربية السعودية قبيل وفاته سوى مرة واحدة، اتجه خلالها إلى الأردن، وكانت مخصصة للعلاج، مؤكدًا على عدم سفر شقيقه إلى تركيا، وأن الصورة التي تم نشرها في «صباح» كانت من داخل السعودية.

واختفى الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في 2 من أكتوبر الجاري، بعد دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للانتهاء من بعض الأوراق الرسمية، بحسب الروايات المتداولة. ويحاول أعداء المملكة العربية السعودية اتهامها في ذلك الأمر، فيما نفت السعودية تلك المزاعم جملة وتفصيلًا. وتستمر التحقيقات حتى اللحظة الراهنة بالتنسيق بين السلطات السعودية ونظيرتها التركية لكشف ملابسات القضية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق