ترميم البنية التحتية للمدن المحررة.. تفاصيل الدور الجديد للجيش الروسي في سوريا

الخميس، 18 أكتوبر 2018 02:00 ص
ترميم البنية التحتية للمدن المحررة.. تفاصيل الدور الجديد للجيش الروسي في سوريا
سوريا
كتب أحمد عرفة

تشهد عمليات إعادة بناء البنية التحتية للمدن السورية المحررة، تطورات على قدم وساق بعد أن تمكن الجيش السوري من تحرير نسبة كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها الجماعات الإرهابية خلال الفترة الماضية وعلى رأسها تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين.

 

في سياق متصل، تشهد الساحة السورية، تعاون بين الجيش الروسي، والنظام السوري في إعادة بناء المدن السورية، ضمن خطط إعادة الإعمار التي أعلن عنها في وقت سابق الرئيس السوري بشار الأسد، حيث تشهد العديد من المدن، ترميم المؤسسات التي دمرتها التنظيمات الإرهابية خلال الأزمة السورية المستمرة حتى الآن.

 

أبرز المدن التي تشهد إعادة ترميم بينتها التحتية بعد تحريرها كانت محافظة درعا التي تم تحريرها منذ عدة أشهر من الجماعات الإرهابية، ضمن الحملة التي شنها الجيش السوري في يوليو وأغسطس الماضيين لتحرير الجنوب السوري من المتطرفين، وحسبما أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية في سوريا، اللواء فلاديمير أوستينوف، فإنن الجنود الروسيين يساعدون السوريين في إعادة بناء محافظة درعا التي تم تحريرها أخيرا من المسلحين، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، حيث قال المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية في سوريا، إن هناك تفاهم متبادل مع السلطات السورية، لأن الناس يريدون السلام، ونحتاج إلى معرفة مشاكلهم حيث يوجد مشاكل كثيرة ومنها الرعاية الصحية، والإمدادات الغذائية، وإعادة عمل محطات ضخ المياه، وإمدادات المياه والكهرباء.

 

 

وطبقا لتصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية في سوريا، فإن إعادة عملية الإنتاج وإعادة بناء المنازل والمحلات التجارية تتم على قدم وساق، حيث إن مهمة الجيش الروسي هي مراقبة الوضع باستمرار، وفي لحظة تسوية هذا الوضع بعد انتهاء الصراع، هناك مهام إزالة الألغام، العمل والمساعدة، بما في ذلك مرافقة الشحنات الإنسانية التي تصل إلى هنا، وكذلك تقديم المساعدة إلى الأشخاص، الذين يحتاجون إلى المساعدة، وهناك أهمية لطرق دمج المقاتلين في حياة سلمية، هذه هي إحدى معضلات الوضع الأساسية، متابعا: نقف بجانب مع السلطات المحلية، تسريع هذه العملية من أجل تحقيق النتائج وإظهار للعالم كله، أن الحرب قد انتهت في سوريا.

 

وفي إطار متصل، تبدأ عمليات إعادة فتح المعابر الإنسانية، تزامنا مع تطبيق هدنة إدلب بين روسيا وتركيا، فوفقا للوكالة الروسية، فإن الأيام القليلة المقبلة من المقرر أن تشهد إعادة فتح المعابر الإنسانية في ريف حماة الشمالي المتاخم لريف إدلب الجنوبي، حيث إن الجانب الروسي يجري حاليا مشاورات مع الجانب السوري لدراسة إمكانية إعادة فتح معابر إنسانية في ريف حماة الشمالي المتاخم لريف إدلب الجنوبي، وإن قرار إعادة فتح المعابر سيتم اتخاذه خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق