6 جرائم داعشية تعيده للأضواء.. هل ينشط التنظيم الإرهابي مجددًا في سوريا والعراق؟

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 06:00 ص
6 جرائم داعشية تعيده للأضواء.. هل ينشط التنظيم الإرهابي مجددًا في سوريا والعراق؟
داعش
كتب محمد شعلان

حقيقة انهزام تنظيم داعش الإرهابي وانحصاره في معظم معاقله بسوريا والعراق لا تنفى احتمال عودته، وعلى العكس لا يزال التنظيم الإرهابي ينشط في عدد من المناطق من سوريا والعراق وفق تقارير صحفية وإعلامية عالمية، والسبب في ذلك النشاط هو قدرة مسلحيه على جني الأموال وتطوير مصادر دخل جديدة.

 

6 جرائم داعشية تعيده للأضواء

وتعد قدرة تنظيم داعش على جني الأموال إحدى نقاط القوة لدى عناصره المسلحة والتي وصلت به إلى امتلاك ميزانية تخطت 6 مليارات دولار عام 2015، ورصدت قناة سكاى نيوز 6 جرائم ينفذها داعش تساعده في ابتكار مصادر دخل متنوعة تعتمد على الآتي: الاعتماد على الأعمال الإجرامية وعمليات النهب التي تتطلب السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي.

 

ومن ضمن جرائم داعش لتعزيز تمويله: ممارسة وتنفيذ عمليات السرقة والاتجار بالمخدرات والآثار لجنى الأموال، تنفيذ عمليات ابتزاز واختطاف للحصول على الفدية وهذه العمليات يرى مراقبون أن لدى مسلحي التنظيم قدرة على تكثيفها في المستقبل القريب والاعتماد عليها كمصدر دخل، امتلاك قاعدة بيانات ومعلومات عن الأصول المملوكة للسكان ومصادر دخلهم مما يمكنهم من تهديدهم مقابل الأموال.

اقرأ أيضاً: القوات العراقية تحمى بغداد من عودة الإرهابيين.. لهذا السبب ينتشر الجيش على الحدود

ويقوم تنظيم داعش أيضا بنهب أموال مشروعات إعادة الإعمار في المدن المدمرة في سوريا والعراق ليقوم بنهب أموالها، ابتزاز شركات البناء والتعاون مع مسئولي مشروعات إعادة الاعمار وإنشاء علاقات مع المسئولين عن هذه المشروعات بالإضافة إلى زراعة عناصر تابعة للتنظيم لمحاولة اختراق مصادر تمويل تلك المشروعات.

 

وتزداد المخاوف من نجاح عودة تنظيم داعش ونشاطه في سوريا والعراق بعد تعزيز مصادر تمويله، ومجددا محاولاته المستمرة في استعادة السيطرة على مناطق الحقول النفطية مثلما حدث في منطقة شرق الفرات بسوريا.

اقرأ أيضاً: الإرهابيين بيقتلوا بعض.. قصة إعدام قيادات داعش بأمر من أبوبكر البغدادي

ويعاني تنظيم "داعش" الإرهابي من ضائقة مالية يبحث لها عن حل، ويبدو أنه وجده في تركيا، وحذر تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية، من عودة الحياة للتنظيم الإرهابي بسبب مهارته في إيجاد مصادر دخل لتمويل عملياته، لاسيما من عمليات غسيل أموال تحت ستار شركات تركية بشكل خاص.

 

واعتاد "داعش" في الغالب الاعتماد على الأراضي، التي يسيطر عليها، لجمع مليارات الدولارات من خلال الابتزاز والضرائب والسطو وبيع النفط، لكن التنظيم أثبت أنه قادر على جني المال حتى دون السيطرة على المراكز السكانية الكبيرة.

اقرأ أيضاً: رعب بريطاني من كيماوى داعش.. هل تُحدث لندن قانون الإرهاب ضد العائدين من صفوف التنظيم؟

ويدعم "داعش" خزائنه بمصادر تمويل متنوعة، من خلال مجموعة من الأنشطة الإجرامية الجديدة مستغلين تردي الأوضاع الأمنية في البلدين، بما في ذلك على سبيل المثال الابتزاز والاختطاف من أجل الحصول على فدية، والسرقة وتهريب المخدرات والإتجار في الآثار، وجميعها أنشطة لا تتطلب الاحتفاظ بالأراضي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة