بعد إزالة 30 مليون منشور غير قانوني.. فيسبوك وجوجل وتويتر أمام البرلمان البريطاني

الخميس، 18 أكتوبر 2018 08:00 م
بعد إزالة 30 مليون منشور غير قانوني.. فيسبوك وجوجل وتويتر أمام البرلمان البريطاني
فيس بوك

وعدت شركة فيسبوك، بأن يكون لديها 20 ألف موظف لمراقبة المحتوى على مستوى العالم بحلول نهاية العام، مؤكدة على حذف ثلاثة ملايين منشور بموجب قواعد الكلام الذي يحض على الكراهية بين يناير ومارس، أي أكثر بـ 500،000 من الربع السابق.

وقالت فيسبوك على لسان مدير السياسة العامة في فيسبوك بالمملكة المتحدة، أمام لجنة العلوم والتكنولوجيا بالبرلمان البريطاني، إن الشركة أزالت 20 مليون صورة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مشيرة إلى أن فيسبوك يزيد عدد المراقبين والموظفين الذين يعملون في مجال السلامة.

واضطر كل من فيسبوك وجوجل وتويتر إلى حذف أكثر من 30 مليون منشور في غضون ثلاثة أشهر فقط بعد الإبلاغ عن محتوى غير قانونى ومهين، وتم استدعاء الثلاثي أمام لجنة العلوم والتكنولوجيا بالبرلمان البريطاني، لإظهار كيفية التعامل مع المواد الإباحية على الإنترنت والأخبار المزيفة وخطاب الكراهية والمحتوى الإرهابى.

ونقل موقع «ديلي ميل» البريطاني، عن سينيد ماكسويني، نائب رئيس السياسة العامة والاتصالات في تويتر، قوله إن الموقع قد أزال حوالي مليون حساب قام بنشر محتوى إرهابي منذ عام 2015، بما في ذلك 275،000 في الأشهر الستة الأخيرة من عام 2017.

وقال ماكسويني، قال إن على الوالدين أن يتحملوا بعض المسؤولية فى إبقاء الشباب بعيدًا عن المواد الضارة، رغم من اعترافه في الوقت نفسه بمسئولية هذه المواقع.

رضخت إدارة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للتهديدات التي أطلقها مشرعون أمريكيون في سبتمبر الماضي باتخاذ إجراء ما لم تقم بما يكفي للحد من انتشار المعلومات المغلوطة ومحاربة الجهود الخارجية للتأثير على السياسة الأمريكية، وأعلن مسئولون تنفيذيون في الشركة اليوم عن اتخاذ خطوات جديدة قبل وأثناء انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي للحد من التلاعب بالأصوات من خلال منصتها.

وأعلن المسئولون أن فيسبوك ستحظر نشر المعلومات الخاطئة بشأن شروط التصويت فى الانتخابات كما ستتحقق من التقارير الزائفة عن العنف أو طول طوابير الانتظار عند مراكز الاقتراع.

وتقول الشركة إن المعلومات بشأن التصويت ستمثل أحد الأمور القليلة المحظورة على فيسبوك وإن هذه السياسة ستطبق عبر ما تسميه وسائط «معايير المجتمع».

وكانت فضيحة مدوية طالت الموقع الأشهر في العالم خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت قبل عامين بعد استغلاله في التلاعب بالرأي العام ونتائج الانتخابات  في بعض الدول، غير أن الشركة أعلنت أن خللا حدث خلال الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وبالانتخابات الفرنسية.

وأصدر القسم الأمني التابع لفيسبوك، بيانا وقتها، أوضح فيه أنه تم نشر معلومات مضللة لتحقيق أهداف سياسية، من خلال نشر أخبار مزيفة عبر حسابات وهمية، استخدمت لتضخيم وجهة نظر معينة وتعزيز انعدام الثقة في مؤسسات سياسية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة