عضو «العليا للإنقاذ اليمني» لـ صوت الأمة: لن نسمح بانتصار مشروع قطر وإيران (حوار)

الخميس، 18 أكتوبر 2018 04:00 م
عضو «العليا للإنقاذ اليمني» لـ صوت الأمة: لن نسمح بانتصار مشروع قطر وإيران (حوار)
بليغ المخلافي يتحدث لصوت الأمة
كتب- أحمد عرفة

- الحكومة اليمنية الجديدة عليها تحسين الوضع الخدمي والاقتصادي

- تغييرات مرتقبة ستشهدها الحكومة اليمنية..و الحوثيون مشروع ولد ميتا ونهايتهم

- قطر تواصل دورها التخريبي.. والشعب اليميني لن يسمح لها بالانتصار

تتزايد الأزمة اليمنية بشكل كبير خلال الفترة الحالية، خاصة مع تصاعد المعارك العسكرية التي يشنها الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، ضد مليشيات الحوثيين، وسط اتهامات توجه إلى المجتمع الدولي بالانحياز لتلك المليشيات والتغاضي عن جرائمها، وهذا يتصل بالمخخطات القطرية والإخوانية التي تسعى إلى تمكين تلك المليشيات.

ومع اشتداد معاناة الشعب اليمني من جراء إطالة تلك الأزمة، مع التغييرات التي تشهدها اليمن من تغيير الحكومة اليمنية، وتعيين معيم عبد الملك، رئيسا للحكومة حرصت «صوت الأمة»، على معرفة ما يحدث في الداخل اليمني، عبر إجراء حوار عضو الهيئة العليا للتكتل الوطني للإنقاذ اليمني بليغ المخلافي، لكشف حقيقة ما حدث في اليمن، والجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق الشعب اليمني ودور المجتمع الدولي والمنظمات الدولي إلى جانب مخططات الدوحة والإخوان نشر الفوضى، وتأثير الحكومة اليمنية الجديدة على تحسين الأوضاع اليمنية وإليكم نص الحوار..

- في البداية.. كيف ترى قرار الرئيس اليمني بإقالة أحمد عبيد من رئاسة الحكومة اليمنية؟

القرار وفقا لما صدر من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي فهو قرار مسبب، نظرا للظروف الصعبة التي تشهدها اليمن، إلى جانب الأزمة الاقتصادية، وتدهور العملة اليمنية «الريال»، بجانب تدهور الخدمات، وبالتالي كان هناك ضرورة لإقالة حكومة أحمد عبيد بن دغر، وتعيين حكومة جديدة، من أجل مواجهة تلك الأزمة التي تمر بها اليمن الآن.

- وتعتقد ما هي التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية الجديدة؟

أولا سيكون عليها إعادة تأهيل الأوضاع الاقتصادية، وتحسين الظروف الاقتصادية، وحل أزمة انهيار العملة، إلى جانب تطوير الخدمات التي تقدم إلى الشعب اليمني، والتي شهدت تدهورا كبيرا، حيث سيتم تسليط الضوء على الملف الخدمي خلال الفترة المقبلةن بجانب استعادة موارد الدولة المالية، وحل أزمة المحروقات، فالحكومة الجديدة سيكون اهتمامها منصب على الدور الخدمي والاقتصادي بشكل كبير، فهي لديها تحديات كثيرة خلال الفترة المقبلة، وخلال الأيام المقبلة ستشهد الحكومة تغييرات على مستوى الحقائب الوزارية الخدمية والاقتصادية، من أجل تحسين الأوضاع في اليمن.

- نتحدث عن الصراع اليمن.. من يتحمل مسؤولية فشل مشاورات السلام؟

الحوثيون بالطبع هم من يتحملون مسؤولية فشل تلك المشاورات، وهم من يتحملون أزمة الصراع التي تشهدها اليمن، فمن من رفضوا السفر إلى مدينة جنيف السويسرية الشهر الماضي، عندما دعت الأمم المتحدة أطراف الصراع لحضور الاجتماع، فوفد الحكومة اليمنية سافر إلى جنيف بينما رفض الحوثيين.


- قبل عدم سفر الحوثيين للأمم المتحدة كان هناك وفد حوثي في إيران وفي حزب الله هل هما وراء هذا القرار؟

مليشيات الحوثيين ليس لهم أي قرار؛ فالقرار يصدر من إيران والضاحية الجنوبية بلبنان حيث حزب الله، فمن يتحكم في قرار الحوثيين طهران وحزب الله، وهما من أبلغا المليشيات بعدم الذهاب إلى مدينة جنيف، حيث إن الحوثيين يستغلون رغبة المجتمع الدولي تحقيق السلام في اليمن، لتحقيق أكبر مكاسب مكاسب ممكنة لهم من خلال المماطلة في المشاركة في مشاورات السلام.

- إذا بما تفسر انحياز بعض المنظمات الدولية إلى الحوثيين؟

المنظمات الدولية لديها مشاكل كثيرة، أبرزها أن مكتبها في العاصمة اليمنية صنعاء حيث يتواجد الحوثيين فيها، وبالتالي فهم عرضة للضغوط الحوثية، بجانب وجود فساد في المنظمات الدولية، يستفيد منه أطراف من تلك المنظمات نفسها، وكذلك يستفيد منه الحوثيين، وبالتالي فإن تلك المنظمات تتجاهل الانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات ضد الشعب اليمني، وتظهر انحيازاتها بشكل واضح للحوثيين.


- كيف ترى دور قطر في الأزمة اليمنية؟

قطر كانت في التحالف العربي في البداية، ثم انسحبت منه، فهي لديها دور مشبوه في دعم مليشيات الحوثيين، وتسعى لممارسة أعمال تخريبية ضد اليمنيين، وتستغل ملف الدعم للحوثيين من أجل إطالة أمد الأزمة في اليمن، وعرقلة أي سبل لحلها، ولكن نحن نقول لقطر إنها لن تستطيع أن تنتصر على اليمنيين، ولن نسمح لها بإطالة أمد الأزمة اليمنية، وسننتصر على كل أدوارها التخريبية في اليمن، كما أن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لن يمكنها من تحقيق هدفها.


- في المقابل.. كيف ترى دور التحالف العربي في اليمن؟

التحالف العربي يقوم بأدوار إنسانية كثيرة في اليمن، كما أنه يحقق انتصارات كثيرة على مليشيات الحوثيين، فالتحالف العربي يواجه المشروع الإيراني، وسيعيد اليمن إلى محيطه العربي القومي من جديد، ولن يسمح بانتصار المشروع الحوثي الإيراني، فدور التحالف العربي يتمثل في تقديم المساعدات الإنسانية للمدن اليمنية المحررة، بجانب المشاركة في العمليات العسكرية مع الجيش اليمني ضد المليشيات الحوثية، بالإضافة إلى الدعم السياسي للحكومة اليمنية، فدورها عسكري مساند لليمن، ودور إغاثي أيضا.


- في النهاية.. هل تتوع نهاية قريبة للحوثيين؟
نعم نهايتها اقتربت بشكل كبير، فالحوثيين مشروع لن يكتب له الحياة، بل هو ولد ميتا، فهو مرفوض شعبيا وإقليميا ودوليا، هدفه فقط هو تنفيذ أجندة إيرانية، حيث تستغلها طهران من أجل تحقيق مصالحها في المنطقة، حيث تمنح تلك المليشيات، ايران بعض الكروت لاستخدامها، ولكن الضربات التي تتلقاها بشكل يومي، وخسارة معظم قياداتها، وفقدانهم مساحات كبيرة من الأراضي اليمنية يقرب نهايتهم بشكل كبير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق