براءة السعودية من مقتل «خاشقجي».. هكذا نفت دول ومؤسسات دولية التهمة عن المملكة

السبت، 20 أكتوبر 2018 01:00 م
براءة السعودية من مقتل «خاشقجي».. هكذا نفت دول ومؤسسات دولية التهمة عن المملكة
السيسى والملك سلمان

ما يؤكد أن مؤسسات عالمية مقتنعة ببراءة السعودية من تهمة خطف وقتل الكاتب السعودى جمال خاشقجى الذى اختفى منذ أيام فى تركيا فقد اعلن الاتحاد الأسترالى رفضه لما يشن من تكهنات ضد المملكةن وكذلك  قال مجلس التعاون الخليجى إنه يثمن حرص المملكة على مواطنيها وأكدت "ألكسو" : ندعم المملكة، فيما قالت موريتانيا.
 
 
العديد من الدول العربية والأفريقية فى مقدمتها مصر والسودان والكويت ولبنان وسلطنة عمان مارات والأردن أعلنت وقوفها صفا واحدا تضامنا مع المملكة العربية السعودية إزاء الحملات الممنهجة التى تتعرض لها مؤخرا فيما يتعلق بقضية اختفاء جمال خاشقجى.
 
 
حملة التضامن مع المملكة تأتى بعد محاولة وسائل الإعلام الغربية ذات الأجندات الموجهة فبركة بعض التسجيلات لكيل الاتهامات تجاه المملكة ومحاولة النيل منها وابتزازها.
 
 
اللافت أن وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، نفى اليوم تقدم بلاده بأى تسجيلات صوتية لأى طرف فى قضية اختفاء الكاتب السعودى جمال خاشقجى، وأكد أن تركيا ستتقدم بنتائج التحقيقات حول اختفاء الكاتب السعودى للعالم بكل شفافية.
 
 
 الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قال بأن أمريكا تتحمل مسؤولية خاصة عما حدث لخاشقجى لأنه كان يقيم بالولايات المتحدة، مؤكدا أنه من الضرورى انتظار نتائج التحقيق فى اختفاء الصحفى السعودى فى تركيا قبل تخريب العلاقات مع المملكة العربية السعودية، لافتا إلى مسئولية الولايات المتحدة لأن الصحفى السعودى المختفى عاش فى أمريكا.
 
 
وحذرت مصر من محاولة استغلال هذه القضية سياسيًا إزاء المملكة العربية السعودية بناءً على اتهامات مُرسَلة، مؤكدة مساندتها للمملكة فى جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث، وأكدت الخرطوم تضامنها مع المملكة فى مواجهة بعض القوى الدولية لاستغلال حادثة اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.
 
 
كما رفض الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية التقارير والتكهنات المسبقة بشأن قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.
 
 
فيما استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، الحملة الإعلامية التى تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودى جمال خاشقجى فى تركيا.
 
 
وقال الزيانى، إن ما يتم تداوله فى بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق، وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية حافظت دائمًا على تقاليدها الراسخة، مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.
 
 
وأكد المجلس في بيان صدر عنه ضرورة انتظار نتائج التحقيق المشترك بين المملكة العربية السعودية وتركيا بشأن هذه القضية ووقف جميع التكهنات والادعاءات إلى أن تنتهي التحقيقات المشتركة التي يجريها البلدان.
 
 
وأبدى اتحاد الصحافة الخليجية تضامنه ووقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية وقيادتها في مواجهة كل ما من شأنه أن يمس سيادتها أو يقلل من شأنها.
 
 
وقال الاتحاد في بيان له: "إن ما شهدته الأيام الماضية من محاولات للزج باسم المملكة العربية السعودية وإقحامه في أخبار تحريضية بهدف المساس بها وبقيادتها من دون وجه حق قانوني أو مهني أو أخلاقي وبغرض التقليل من شأنها ودورها في العالمين العربي والإسلامي والعالم تذرعًا بقصة المواطن السعودي جمال خاشقجي الذي تعمل حكومة خادم الحرمين الشريفين على كشف الغموض الذي انتابها كونه مواطنًا سعوديًا مسؤولة عنه قبل الآخرين، وإن هذه المحاولات المسيئة مرفوضة جملة وتفصيلاً ويتخذ منسوبو الصحافة الخليجية منها موقفاً، ويؤكدون تضامنهم مع المملكة العربية السعودية التي يعرف القاصي والداني أنه لا يأتي منها إلا كل جميل".
 
 
وأضاف أن اتحاد الصحافة الخليجية يدين ويستنكر قيام البعض بنشر الأخبار التحريضة وتلك التي لا تستند إلى مصادر موثوقة وتسيء إلى المملكة العربية السعودية وأشقائها في الخليج العربي والبلاد العربية.
 
 
كما أعربت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" عن دعمها لموقف المملكة الرافض لتكهنات وسائل الإعلام حيال اختفاء المواطن جمال خاشقجي في تركيا .
 
ورحبت في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة التونسية اليوم ، بإنشاء فريق عمل مشترك من المملكة وتركيا للتحقيق في هذه الحادثة، مطالبة جميع وسائل الإعلام بالابتعاد عن التكهنات وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات
 
 
كما ثمن الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان حرص المملكة العربية السعودية على سلامة مواطنيها وسائر مواطني الدول العربية وسجلها الناصع في مكافحة التطرف والإرهاب والإجرام المنظم.
 
 
وعبر عن دعمه لموقف المملكة الرافض لتكهنات وسائل الإعلام حيال اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا، داعياً وسائل الإعلام إلى الابتعاد عن هذه التكهنات وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، مرحباً في هذا السياق بإنشاء فريق عمل مشترك من المملكة وتركيا للتحقيق في ملابسات حادث الاختفاء.
 
وأشاد الدكتور كومان بالمكانة المرموقة التي يحتلها الاقتصاد السعودي في الاقتصاد العالمي وإسهامه البالغ في توفير الشروط اللازمة للنمو والازدهار وطنياً وعربياً ودولياً ، بما يعزز الأمن والاستقرار ويحول دون استشراء الجريمة.
 
 
وأكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل رفضه للحملات الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية قضية اختفاء المواطن جمال خاشقجي.
 
 
وقال الجميل في بيان أصدره عقب ترؤوسه الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي للحزب :" حفاظًا على علاقات لبنان بالأمتين العربية والدولية، وانطلاقًا من قرار النأي بالنفس، يرفض حزب الكتائب اتخاذه منصة لشن هجمات إعلامية وسياسية على الدول العربية الصديقة، خصوصًا تلك التي تطال المملكة العربية السعودية، وهي التي ساعدت لبنان في أحلك الظروف وساندت مؤسساته وفتحت أسواق العمل فيها أمام مئات الآلاف من اللبنانيين".
 
 
بينما انتقد رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام في بيروت الشيخ خلدون عريمط الحملة الإعلامية والسياسية المشبوهة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من خلال بعض الوسائل الإعلامية.
 
وقال: إن الحملة الإعلامية المغرضة ضد المملكة غير أخلاقية وكيدية ولن تؤثر على حقيقة ما جرى ويجري من تحقيقات سعودية تركية موضوعية مشتركه بشأن اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول".
 
وأضاف "على أصحاب هذه الحملة المشبوهة أن يدركوا أن هذا التحريض والتشويه لن يؤثر على مكانة المملكة" كما نؤكد وقوف المركز الاسلامي للدراسات والإعلام في بيروت وتضامننا الكامل مع المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها.
 
 
وعبر رئيس الحكومة اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي عن أسفه لمحاولات الإساءة إلى المملكة العربية السعودية وقيادتها على خلفية الملف المرتبط بقضية إختفاء الصحافي جمال خاشقجي.
 
وأكد ميقاتي في تصريح صحفي أن المملكة العربية السعودية لم تكن على مر التاريخ إلا حاضنة للاعتدال
 
 
ومن جانبها أكدت الجمهورية الإسلامية الموريتانية عمق العلاقات مع المملكة العربية السعودية ووصفتها بالأخوية والراسخة.
 
واستنكرت بشدة في بيان صدر عن وزارة الخارجية "حملة الادعاءات المغرضة التي لاتخدم شفافية التحقيق الجاري ومصداقيته" في حادثة اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية.
 
وطالبت موريتانيا بضرورة التروي والتريث بدل التسرع في الحكم واعتماد الشائعات، وإلى توفير ما يلزم من مهنية وشفافية في التحقيق المشترك حول القضية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق