الحرب القذرة بين الإخوان.. حقيقة تعاطي المخدرات بمقر قنوات الجماعة في إسطنبول

الأحد، 21 أكتوبر 2018 09:00 م
الحرب القذرة بين الإخوان.. حقيقة تعاطي المخدرات بمقر قنوات الجماعة في إسطنبول
قناة الشرق الإخوانية
كتب أحمد عرفة

تسببت أزمة قرارات الفصل التي اتخذها أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية ضد العاملين بالقناة مؤخرًا، واتهامهم بتهم تبرر قرارات فصلهم، في حالة أشبه بالزلزال داخل التحالف الإخواني في الخارج الذي يعاني تصدعا كبيرا، بعد تكرار فضائحه المتعلقة بالقائمين على تلك القنوات الإخوانية التي تبث من إسطنبول.

آخر تلك الوقائع، إقدام أيمن نور على فصل عدد من العاملين بالقناة الإخوانية، متهما إياهم بتعاطي المخدرات في مقر القناة، إلا أن العاملين بتلك القناة أكدوا كذب رئيسها، متهمين إياه باختلاق الاتهامات لتبرير تصرفاته التعسفية تجاههم.

اقرأ أيضًا.. مافيا قنوات الإخوان.. أسرار نصب شركات إعلام الجماعة بالخارج على الممول القطري

هذه الواقعة كشفها طارق قاسم، أحد مقدمي البرامج بقنوات الإخوان في إسطنبول، ونشر على صفحته بالفيسبوك: قائلًا: إن أيمن نور وإدارة الشرق الإخوانية افتروا على العاملين بالقناة، واتهموهم بتعاطي المخدرات لتبرير فصلهم، وحرمانهم من مستحقاتهم رغم أن عددًا منهم أجرى تحاليل طبية في مستشفى تركي وأثبتت التحاليل خلو دمائهم من أي أثر لأي مخدر».

أحد مقدمي البرامج بقنوات الإخوان في إسطنبول، دعا أنصار الإخوان إلى مقاطعة قناة الشرق، بسبب تكرار قراراتها التعسفية وعمليات النصب التي تشهدها مؤخرا في ظل إدارة أيمن نور: «دعوة لكل الشخصيات العامة لعدم الظهور على شاشة الشرق تضامنًا مع المفصولين غدرا و قهرا منها، واعتراضًا على تبني القناة ضمن صفوفها لشخص تقول أدلة وقرائن عدة، بأنه ليس فوق مستوى الشبهات، ولابد من التدخل لوقف هذا الوضع غير اللائق»، متسائلا: أين الإعلامي معتز مطر ؛ الذي شارك في فصل عشرات العاملين بالقناة؟

يفضحون أنفسهم في الخارج.. هل اكتشف العاملون بقنوات الإخوان حقيقة جرائم الجماعة؟

وعلق هشام النجار، الباحث في شؤون الإسلام السياسي، على تصاعد أزمة قنوات الإخوان، موضحًا أن ذلك يعود لطبيعة المرحلة، فلم يعد الأمر متعلقا بجماعات إنما بمصالح ودعم مادي يتنافس عليه من بالخارج».

وأضاف لصوت الأمة، أن الفيصل والحسم في أزمة تلك القنوات الإخوانية سيكون لمن يمتلك القوة والمال، حيث إن هناك أساليب للحرب القذرة وإساءة السمعة، حتى تنفض الجماعة يدها من هذا الملف حتى لا يصيبها أذى تلويث السمعة وهي لا ينقصها أزمات.

 

وتأتي هذه الاعترافات الجديدة، بعد ساعات من اعترافات للعاملين بقنوات الإخوان في إسطنبول، حول أن عددا من المشهود لهم بالكفاءة في تركيا جلسوا في بيوتهم لانهم حاولوا إصلاح هذا الإعلام الإخواني؛ بينما شاشاته وصفحاته يتسيدها ويتوسدها إما جواسيس، كما حدث مؤخرًا في قناة بارزة طردت على دفعات مجموعة من العاملين لديها، وإما بعض الشخصيات المعروفة بسوء السلوك الاخلاقي و المالي على غرار شخصية «حريمي» يلهث وراءها كهنة هذا الاعلام معروف تاريخها بالنصب على مشايخ وشخصيات عامة مصرية و خليجية ؛ خدعت هذه الشخصيات وظنت أن هذه الإعلامية تخفي كنوزًا من اللؤلؤ والمرجان و الفيروز لصالحنا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة