رفاهيتك تقيك من الأمراض.. إليك أهم ما توصلت له الأبحاث عن علاقة عقلك بجسدك

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 12:03 ص
رفاهيتك تقيك من الأمراض.. إليك أهم ما توصلت له الأبحاث عن علاقة عقلك بجسدك
رفاهية
كتب مايكل فارس

العلاقة بين العقل والجسم،علاقة طردية صرف، فكلما تحسنت القدرات العقلية، كلما أثر ذلك إيجابيا على جسم الإنسان، فيمكن لأفكارنا وعواطفنا أن تلعب دوراً هام في جميع جوانب صحتنا، بحسب جمعية ميشيغان لعلم النفس، التى أكدت فى بحث لها عن العلاقة بين العقل والجسم، إنها حللت العديد من الأبحاث لتصل إلى نتيجة هامة، وهى أنه من خلال الاعتناء برفاهيتنا النفسية، يمكننا أن نقي أنفسنا من الأمراض، كما أن هذا الأمر يسرع من عملية الشفاء في حال الإصابة بمرض ما.

هناك ارتباط وثيق بين الجسم العقل، فيمكن أن تؤدي المعتقدات أو المواقف أو حتى الحالات العاطفية التي تختلف بين مشاعر الحب والحنان أوالغضب و الخوف ، إلى سلسلة من التفاعلات التي تؤثر على معدل ضربات القلب و كيمياء الدم ونشاط كل خلية وعضو في الجسم مثل أعضاء الجهاز الهضمي أو حتى الجهاز المناعي، لذا فيمكن أن تؤثر الأفكار على جسدك بالإجهاد بل وتسبب ألماً يظهر في الرأس أو في الظهر، وتقوم العديد من العلاجات النفسية على مبدأ العلاقة بين العقل والجسم لاستخدامها كأداة لتحسين الصحة الجسدية والنفسية معاً، ومن أجل حل مشاكل الإدمان أيضاً.

وتعد من أفضل الطرق لتحسين العلاقة بين العقل و الجسد، هي التحكم بالغضب، والعلاج النفسي الفردي، ومجموعات الدعم النسى وهى سواء أطباء نفسيين أو دائرة أصدقاء،  بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء، وتستخدم فى ذلك العديد من العلاجات التى يصرح بها الطبيب النفسى المعالج فى حال تدهور حالة الفرد الأمر الذى أدى لضرورة توجهه لطبيب نفسي، وتعمل هذه العلاجات على التأثير على  الضغط العصبي،  التحكم في الوزن،  الإقلاع عن التدخين،  الإقلاع عن المخدرات،  الآلام المزمنة،  الإعياء.

وأكد علماء النفس، أن الضغط النفسى يؤثر بشكل كير على المزج، فهو يولد حالة من التوتر، تؤثر سلبا على الصحة الجسدية، قد تكون غير ظاهرة بشكل كبير فى مرحلة الشباب لأنهم فى أوج قوتهم وشبابهم،  ولكنها ستزيد عند الأشخاص الأكبر سناً، كما أن معظم الآثار لا تظهر مباشرة وإنما تأخذ فترة طويلة لتنعكس على شكل أمراض جسدية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة