بعد مقتل 11 إرهابيا في أسيوط.. ماذا قال نواب البرلمان لـ«الداخلية»؟

الخميس، 25 أكتوبر 2018 04:00 ص
بعد مقتل 11 إرهابيا في أسيوط.. ماذا قال نواب البرلمان لـ«الداخلية»؟
خلية إرهاب - ارشيفيه
مصطفى النجار

من شمالها لجنوبها من شرقها لغربها، مصر تؤكد للعالم أنها مقربة للغزاة ومقربة للمخربين ومنهم الإرهابيين، والتي كان أخرها وليس أولها قتل 11 من عناصر التنظيم الإرهابي بطريق «دشلوط- الفرافرة» بمركز ديروط كانوا يعدون لعمليات إرهابية ضد المواطنين وأجهزة الشرطة.
 
الخلية الإرهابية كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من الأعمال التخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد خلال الفترة المقبلة. وكان الإرهابيين تسللوا لمنطقة جبلية في نطاق محافظة أسيوط، بهدف التدريب على ما يعرف باسم التكتيك العسكري، وتصنيع المتفجرات وتنفيذ أعمال الاغتيالات، وتمكن رجال الأمن من الوصل إليهم قبل تنفيذ جرائمهم.
 
أول رسالة من نواب الشعب تحت قبة البرلمان لرجال وزارة الداخلية، كانت من الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب، إذ وجه تحية من القلب لأجهزة الأمن بمحافظة أسيوط بعد نجاحها فجر (الأربعاء) في التصدي لمخطط الإرهابيين.
 
وأوضح «علي»، أن التصريحات الصادرة من الأجهزة الأمنية عن هذه العملية الناجحة تؤكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبفضل بسالة رجال القوات المسلحة وأجهزة الشرطة الوطنية وتكاتف الشعب المصري العظيم معهم قادرة وعازمة بكل قوة على سحق الإرهاب والإرهابيين في جميع أنحاء البلاد حتى يتم إعلان مصر خالية من الإرهاب والإرهابيين مطلع عام (2019).
 
وأضاف عضو مجلس النواب: «المجموعة الإرهابية كانت تتخذ من مغارة على طريق أسيوط ديروط وكرا له». متابعا: «أكبر دليل على خطورة مثل هذه العناصر، وجود هذا الكم من البنادق الآلية وكميات المواد التي يتم استخدامها في تصنيع العبوات الناسفة والأوراق والخرائط التي تحتوي على تفاصيل الطرق والمدقات داخل صحراء أسيوط»، 
 
وأشار «علي»، إلى أن بعض العناصر الإرهابية بدأت التسلل إلى محافظات الصعيد والدلتا، ولكن الأجهزة الأمنية تقف لهم بالمرصاد وها هي تنجح في مداهمة أوكارهم وتقوم بتصفيتهم، مؤكدا أن أساليب الخلايا الإرهابية تؤكد أنها تنتمي وتؤازر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تعرف أي لغة سوى لغة القتل وسفك الدماء وحمل اخطر الأسلحة التي لا تستخدم إلا في الحروب النظامية ضد الأعداء الخارجيين.
 
وعن يقظة وزارة الداخلية في التصدي للخلية الإرهابية في أسيوط. قال النائب محمد الغول عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه كان من الممكن أن نستيقظ ذات صباح على وقع خبر صادم لعملية إرهابية نتج عنها عشرات الشهداء الأبرياء وأضعافهم من الجرحى وسط عاصفة من الحزن والدموع على ما فقدنا من أبناء الوطن الحبيب.
 
وتابع: «ولكن أكرمنا الله برجال وزارة الداخلية الذين أبوا أن يغمض لهم جفن حتى ينالوا من الخلايا الإرهابية التي تعبث بأمن هذا الوطن فكان منهم مراقبة ومتابعة الخلايا القادمة من الحدود الغربية ومباغتة هذه العناصر وتصفيتها بعد تبادل إطلاق النار وحماية الشعب المصري من إرهاب كاد أن يودى بحياة العديد من الأبرياء».
 
ووجه «الغول»، التحية لرجال الشرطة الشرفاء الذين يضحون بالغالي والنفيس لحفظ أمن وطننا الغالي مصر وشعبه العظيم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة