كيف تسلل الإخوان إلى "أوقاف الدوحة"؟.. مفتى "فجر نفسك" إماما لمساجد قطر (وثيقة)

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 12:54 م
كيف تسلل الإخوان إلى "أوقاف الدوحة"؟.. مفتى "فجر نفسك" إماما لمساجد قطر (وثيقة)
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر
كتب أحمد عرفة

 

يسيطر قيادات جماعة الإخوان المقيمين في قطر، على منابر مساجد الدوحة، بعد أن مكنهم نظام تميم بن حمد الأمير القطري، من تلك المساجد، بوساطة من يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الذي يتخذ من العاصمة القطرية مقرا له.

 

الفترة الماضية شهدت، إقصاء تنظيم الحمدين، لكل الدعاة القطريين بوزارة الأوقاف القطرية، الذين يعارضون سياساته ضد جيرانه العرب، وعين مكانا لهم أعضاء الإخوان في اتحاد يوسف القرضاوي ليكونوا أئمة على مساجد الدوحة.

 

أبرز تلك الأسماء التي تم الكشف عنها هو أكرم الكساب، الداعية الإخواني، الذي كشفت وثيقة من وزارة الأوقاف القطرية، أنه يعد إمام إحدى المساجد في الدوحة، وهو ما أثار علامات استفهام واسعة حول كيف عينت الحكومة القطرية له إماما لأحد مساجدها!

 

أبرز فتاوى أكرم الكساب، كانت منذ عدة أعوام بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث كان له فتوتين أثارا جدلا واسعا وهما إيجازه لأنصار الإخوان المشاركين في المظاهرات بالإفطار في شهر رمضان، والثانية تحريضه لأعضاء الإخوان بتفجير أنفسهم حال إلقاء القبض عليهم.

 

DqQW_ChXQAAifS-
 

 

الناشط الخليجي، موافق فواز الرويلي، وجه رسالة إلى  وزارة الأوقاف بقطر، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، قائلا: هل أكرم كساب الذي درس بجامعة مكة المكرمة المفتوحة الوهمية، والتي أغلقتها بتغريدة، والذي كتب اطروحة بعنوان (وسطية الإسلام ودور العلماء في إبرازها..القرضاوي نموذجا) وقدمت لها يعمل خطيبا بالوزارة؟ إن كان كذلك هل يجوز ان يؤم المسلمين غشاشا؟

 

 

ووفقا للمعلومات الخاصة باعتلاء قيادات الإخوان منابر المساجد في قطر، فإن يوسف القرضاوي، توسط لدى مسؤوليين بارزين بالحكومة القطرية، ولدى الأمير القطري تميم بن حمد، من أجل تعيين عدد من أعضاء اتحاده كأئمة في المساجد القطرية، ومن ثم تم تعيين عدد منهم في تلك المساجد ومن أبرز قيادات إخوان مصر الذين تم تعيينهم هناك كل من جمال عبد الستار عضو مجلس شورى الإخوان وعضو اتحاد القرضاوى، وأكرم الكساب القيادي الإخواني وعضو اتحاد القرضاوي أيضا، بالإضافة إلى أعضاء من ليبيا وتونس في اتحاد يوسف القرضاوي.

 

يأتي هذا في الوقت الذي يقصى فيه تنظيم الحمدين للمواطنين القطريين من الوظائف، خاصة المعارضين لسياساته، بينما يمكن الأجانب الموالين له من المناصب القيادية في الدوحة، وهو ما أثار غضب الشارع القطري، خاصة أن الأمير القطري يحتمى في قوات الحرس الثوري الإيراني، والقوات التركية لحماية عرشه، وقمع معارضيه، منذ إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق