النتائج لا تبشر بالخير.. هل يتراجع مستقبل سوق كسب عباد الشمس؟

الإثنين، 29 أكتوبر 2018 10:00 ص
النتائج لا تبشر بالخير.. هل يتراجع مستقبل سوق كسب عباد الشمس؟
عباد الشمس

«كسب عباد الشمس».. هو علف ومكمل للدهون في النظام الغذائي، يمكن الاعتماد عليه في تغذية الماشية، كما يعتبر أفضل من نظيره في بذرة القطن من حيث نسبة الدهون به بالأول يحتوي على 40%، بينما في الأخير 17% فقط، ويستخدم مباشرة دون الاحتياج إلى معالجة البذور، ويعد واحد من وجبات البروتين الهامة للماشية، وأكثر المنتجات قيمة وأمان وتوافر للألياف، ويتم استيراده وتوزيعه على أنحاء الجمهورية لتلك الأغراض.
 
 
وخلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري انخفضت واردات كسب عباد الشمس، بنسبة 13% عن العام الماضي، إلا أنها على الرغم من ذلك ارتفعت في مجملها على المستوى العام، كونها سجلت العام الحالي ارتفاعا بنسبة 21٪ عن متوسط الثلاثة أعوام الماضية، وهي الزيادة التي تأتي نتيجة ارتفاع أسعار «كسب الصويا»، والتي سجلت أسعارها خلال مايو الماضي 9350 جنيها للطن، ولكن بعد تراجعها بنحو 2000 جنيه تقريبا بات عباد الشمس غير مجد، خاصة أن الكثير من المصانع لا تستخدمه بسبب درجة القتامة التي يكسبها للعلف.
 
 
«بنجي، و ميدسوفتس».. شركتان جديدتان دخلا سوق كسب عباد الشمس في العام الجاري، واستحوذا على حصة كبيرة من السوق، وهي الحصة التي أثرت عليه سلبيا وجعلته يشهد انهيارا بعد هبوط أسعار كسب الصويا، وأشارت تقارير أسواق للمعلومات المالية إلى أن الوضع الحالي للكب لا يختلف كثيراً عن وضع باقى الإضافات، حيث تسود حالة من انخفاض الأسعار بسبب تراجع كسب الصويا، مما يدل على وجود بعض الخسائر فى سوق إضافات الأعلاف.
 
ولكن ماذا عن الوضع المستقبلي؟.. أشارت التقارير إلى أنه في المستقبل لن يكون كسب عباد الشمس هو الأسوأ، حيث أن المعروض منه أقل من العام الماضي، إلى جانب انعدام الواردات خلال شهرى أغسطس وسبتمبر، ومع تراجع الأسعار عالمياً قد تجعل البعض يعود مرة أخرى إلى استيراده، ويعود تراجع الواردات فى كسب عباد الشمس إلى المخزون المتبقى من العام الماضى، بالإضافة إلى إنتاجه محلياً هذا العام عن طريق مصنع عاصم مع اختلاف نسبة البروتين مقارنة بالمستورد، حيث جاءت شركة ميدسوفتس بالمقدمة بنسبة 33٪ من إجمالى الواردات، كما احتلت شركة الدقهلية للدواجن المركز الثانى بنسبة 12٪ من إجمالى الواردات، وتلتها شركة الصوفى بنسبة 10٪ بالمركز الثالث، كما نجد خروجا لشركة كايرو ثرى إيه من قائمة المستوردين هذا العام، ضمن تغيير سياستها المتبعة حديثاً.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق