إدارج القيادات على قوائم الإرهاب يعجل بحل الحزب.. هل تلحق الجماعة الإسلامية بالإخوان؟

الأحد، 28 أكتوبر 2018 08:06 م
إدارج القيادات على قوائم الإرهاب يعجل بحل الحزب.. هل تلحق الجماعة الإسلامية بالإخوان؟
طارق الزمر وعاصم عبد الماجد
كتب- أحمد عرفة

 

تضمن قرار الدائرة 11 إرهاب، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت زكى، بإدراج عاصم عبد الماجد وطارق الزمر و162 آخرين ضمن قوائم الإرهاب، اقتراب حل حزب البناء والتنمية، خاصة أن غالبية تلك القائمة ضمن قيادات الجماعة الإسلامية وحزبها.

القرار القضائي الصادر يأتي في وقت ينظر فيه القضاء دعوى قضائية تطالب بحل حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، خاصة أن من كان يترأس الحزب في وقت سابق طارق الزمر الذي وضعه التحالف العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، ضمن قوائم الإرهاب في يوليو 2017.

الفترة الماضية شهدت محاولات من قبل قيادات حزب البناء والتنمية لتنظيم فعاليات من أجل مواجهة دعوات حل الحزب، إلا أن القرار القضائي الأخير أكد علاقة الحزب وقياداته بالإرهاب، خاصة مع بقاءه ضمن التحالف الإخواني في الخارج.

قد يعجبك: «قوائم الإفتاء» مسمار فى نعش الجماعة الإسلامية.. و«البرلمان» يرفع الكارت الأحمر

في هذا السياق، أكد طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ «صوت الأمة»، أن هذا الحكم سيساهم بقوة في حل حزب البناء والتنمية لأنه صادر عن جهة قضائية وهناك جهة قضائية أخرى وهي محكمة النقض تنظر في حل الحزب.

وقال القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن حزب البناء و التنمية هو أحد تطبيقات الإخوان وأعضاءه وقياداته تعتبر أنصار صرحاء للإخوان وانحازوا للجماعة بصورة واضحة بعد 3/ 7/ 2013 واعتلوا منصة رابعة وهددوا الشعب المصري بالعنف والإرهاب إذا تمرد و ثار ضد الإخوان.

وفي ذات الإطار، أشار هشام النجار، الباحث الإسلامي، إلى أن حيثيات حكم قرار الدائرة 11 إرهاب، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بوضع قيادات من الجماعة الإسلامية ضمن قائمة الإرهاب من الممكن أن تسهم في حل حزب البناء والتنمية خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الباحث الإسلامي، في تصريحات لـ «صوت الأمة»، أن موقع ومركز هذه القيادات التي تم وضعها ضمن قوائم الإرهاب داخل الجماعة والحزب، ويدعم ذلك تجميد الحزب نشاطه السياسي وعدم الإعلان عن حل التنظيم.

قد يعجبك: الجماعة الإسلامية تعاني التخبط.. هل تنجح خطتها بتنظيم ملتقيات في الهروب؟

كانت الإجراءات الجديدة التي اتخذها حزب البناء والتنمية، أحدثت حالة انقسام كبيرة بين قيادات الجماعة الإسلامية داخل مصر، والقيادات الهاربة في الخارج، خاصة تلك التي تسعى لرفض أي دعوات للانفصال عن تحالف الإخوان، حيث إنه خلال الفترة الأخيرة بدأ حزب البناء والتنمية يلجأ إلى عقد ندوات وملتقيات تثقيفية للهروب من حله، تحت مزاعم أنه يقيم أنشطة. يذكر أن من ظهر في تلك الملتقيات هو نصر عبد السلام، نائب رئيس الحزب، وليس رئيس الحزب نفسه.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق