رغم الثورات لم يكن هناك لاجئا واحدا من مصر.. ماذا قال رئيس مؤتمر ميونخ خلال لقائه السيسي؟

الإثنين، 29 أكتوبر 2018 02:17 م
رغم الثورات لم يكن هناك لاجئا واحدا من مصر.. ماذا قال رئيس مؤتمر ميونخ خلال لقائه السيسي؟
السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة

قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية تناول تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في الشرق الأوسط منذ عام 2011 وحتى الآن.
 
وأضاف «راضي»، في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسى في ألمانيا، أن رسالة الرئيس كانت واضحة للغاية والتي أكد خلالها بأن الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط كان علاجاً خاطئاً لتشخيص خاطئ، موضحا أن هناك مفهوما خاطئا تم بثه من العديد من العديد من الجهات من خارج الوطن العربي بأن تغيير الأنظمة سيصلح الأوضاع في المنطقة ، مؤكداً علي وجود العديد من المشاكل المتجذرة في المنطقة.
 
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسى أكد على أهمية إدراك شعوب المنطقة للواقع، مؤكدا أهمية قيام حكومات دول المنطقة ببناء الوعي الكلي لشعوبها وكشف أسباب المشاكل المعاصرة وهو ما يمهد لصياغة علاج وحلول واقعية وسليمة للتحديات التي تواجه شعوب المنطقة
 
وقال «راضى»، إن التحديات التي تواجه الدول الأوروبية تختلف بشكل كبير عن التحديات التي تواجه الدول العربية ، مشيراً إلى أن دول أوروبا سبقت بمئات السنوات في إرساء الديمقراطية  وتحقيق التنمية.
 
وفيما يتعلق برئيس مؤتمر ميونخ، قال «راضى»، إنه ركز على نجاح مصر في جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية ، مضيفاً: «على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها مصر منذ عام 2011 وحتى عام 2013 لم يكن هناك لاجئاً واحداً مصرياً من بين ملايين اللاجئين الذي توجهوا لأوروبا، وذلك نظرا للجهود المصرية في ضبط الحدود والشواطئ ، بالإضافة إلى جهود التنمية والإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة المصرية بخطوات ثابتة».
 
وأشار، إلى أن دعوة رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية للرئيس السيسى للمشاركة في الدورة القادمة للمؤتمر خلال شهر فبراير المقبل للتحدث عن التجربة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية ونجاحها في هذا الملف وسط محيط إقليمي يموج بالأزمات ونقلها لدول الجوار باعتبارها أهم التحديات التي تواجه الدول الأوروبية.
 
وأكد «راضي»، أن تجربة مصر الناجحة فرضت على الشركاء الأوروبين الاستماع إلى رؤية الرئيس والاستراتيجية التي طبقها في هذا الملف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق