«الهبد يصل مدينة السلام».. أبرز 5 شائعات واجهت مننتدى شباب العالم

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 04:00 ص
«الهبد يصل مدينة السلام».. أبرز 5 شائعات واجهت مننتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم - ارشيفية

 
بدأت مدينة شرم الشيخ وضع اللمسات النهائية لاستقبال شباب وقادة وزعماء العالم لتبادل الخبرات والرؤى المتعلقة بخارطة التنمية الشاملة، في منتدى شباب العالم المقرر انطلاقه السبت المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
 
تقرير رصد الشائعات عن منتدى شباب العالم رصد إطلاق عددا من الأخبار المغلوطة التي استهدفت المنتدى حتى نهاية يوم 30 أكتوبر 2018، وتصدر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، يعرضها «صوت الأمة» على النحو التالي:

ميزانية المنتدى
أبرز تلك الشائعات تتعلق بإنفاق ميزانية ضخمة لإقامة المنتدى على الرغم من وجود ملفات ذات أولوية كبرى منها البحث العلمي، والصحة، والتعليم، وغيرها، وهي الأموال التي أدعي أنها تنفق دون عائد، في محاولة للوقيعة بين الشعب وقيادته السياسية، من خلال الاعتماد على جهل العديد ممن يتابعون تلك الصفحات بحقائق الأمور.
 
 
منتدى شباب العالم، وبحسب مصادر مسئولة لايكلف الدولة أي أعباء مالية، بل تتحملها جهات راعية له مثل البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، والبنك التجاري الدولي، وشركة we، والمصرف المتحد، وبنك القاهرة، وجامعة المستقبل، ومجموعة طلعت مصطفى للتطوير، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بينما يعود هذا المنتدى على مصر بمكاسب سياسية وسياحية واقتصادية وسياحية، منها إقامة نموذج محاكاة الاتحاد العربي الأفريقي، كما يقدم للعالم صورة محترمة عن مصر وقدرتها على تنظيم فعالية عالمية يحضرها آلاف الشباب.
 
كما حققت تلك النوعية من المؤتمرات نجاحا باهرا وقد ساهم في ازدياد نسبة السياحة وأصبح حدثا عالميا فريدا من نوعه، والدليل على ذلك قيام دولة إسبانيا بتنظيم منتدى شباب العالم أكتوبر 2018 على غرار المنتدى المصري نوفمبر 2017.

اختيار المشاركين
شائعة أخرى حاولت صفحات اللجان الإلكترونية التابعة للجماعات الإرهابية، والجهات المشبوهة التي تحاول زعزعة الاستقرار، إطلاقها بالتزامن مع قرب موعد انطلاق المنتدى، تمثلت في عدم اتباع منهج الشفافية في اختيار المشاركين من الشباب المصريين، كونها اختيارات لأشخاص لايمثلون الواقع ولايعكسون صورة حقيقية لمشكلات الشباب ولكنهم يحيون في عالم وردي خاص بهم ويعملون في وظائف مرموقة.
 
 
وحقيقة الأمر أن إدارة المنتدى حرصت منذ اللحظة الأولى لولادة تلك الفكرة أن تنوع اختيارات الشباب المشاركين فيه من طوائف اجتماعية وثقافية مختلفة لعكس صورة تكاملية عن الشباب من الجنسين ورصد آمالهم وتطلعاتهم وتبادل الرؤى والخبرات بينهم، كما اهتمت بدعوة مجموعات شبابية لم تشارك في المؤتمرات الوطنية للشباب السابقة، تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق أكبر عدد ممكن من المشاركة الجديدة لشباب مصر.

إنكار المصريين 
أغرب تلك الشائعات هو ماتردد عن اهتمام قيادة المنتدى بحضور شباب العالم والتحدث إليهم، وإتاحة الفرصة لهم دون الشباب المصري في عرض الرؤى والخبرات، وهو الأمر الذي يتنافى وفكرة إقامة تلك المنتديات بدليل انعقاد 6 مؤتمرات شبابية حوارية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وعددا من الوزراء والمسؤولين وخرجت جميعها بتوصيات مهمة، تم تنفيذ معظمها.
 
 
كما انتشرت شائعات عن عقد مصر لمؤتمرات دولية يف ظل مرورها بظروف اقتصادية صعبة، وهذه شائعة لا أساس لها، حيث تدعم مصر الشباب وتعمل على تسهيل القروض للمشروعات الصغيرة، كما تعمل على ضبط أزمة احتكار التجار للسلع واللإضرار بالصالح العام.

شباب دولة الاحتلال 
أما الشائعة الخامسة، فكانت بمشاركة عدد من الشباب القادم من دولة إسرائيل في منتدى شباب العالم، وحقيقة الأمر أن هناك استراتيجية ثابتة في اختيار الشباب المشاركين في المنتدى، فالتسجيل يتم عن طريق الموقع الالكتروني الرسمي للمنتدى، وعلى أسس التوزيع الجغرافي والتنوع الشبابي يتم اختيار الشباب للمشاركة بالحضور.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق