تونس تعلن درجة الطوارئ.. معلومات جديدة حول منفذة تفجير «الحبيب بورقيبة»

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 12:00 م
تونس تعلن درجة الطوارئ.. معلومات جديدة حول منفذة تفجير «الحبيب بورقيبة»
موقع التفجير

بعد يوم من القلق عاشته العاصمة التونسية في شارع الحبيب بورقيبه، بعدا حادث انتحاري استهدف دورية أمنية نفذته شابة ثلاثينية، أسفر عن إصابة 20 شخصا بينهم 15 جنديا، وما زالت التحقيقات جارية.

ورفعت السلطات التونسية درجة الطوارئ، فيما قطع الرئيس الباجى قائد السبسى زيارته الرسمية إلى ألمانيا فور وقوع الحادث، مؤكداً أن العملية الإنتحارية عملًا إرهابيًا، يستهدف هيبة الدولة.

 

 

وحذر الرئيس التونسى من انعكاس المناخ السياسي في بلاده، الذي وصفه بأنه سيئ على أمن البلاد، داعيًا المسؤولين في السلطة وفي الأحزاب السياسية،  إلى استخلاص العبرة والابتعاد عما يشغلهم عن الأهم، معتبرًا أن هذا العمل الإرهابي موجه للدولة وهيبتها فيما تدفع قوات الأمن ضريبة الدم.

 

وأوضح المتحدث باسم المحكمة الإبتدائية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس سفيان السليطي، أن المرأة التي فجرت نفسها، تدعى منى جبلة، وتبلغ من العمر 30 عاما، ولدت عام 1988 في منطقة سيدي علوان التابعة لولاية المهدية الواقعة في وسط البلاد الشرقي، المطل على حوض البحر الأبيض المتوسط.

 

 

_104087353_hi050273222

 

وحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء ، فإن الانتحارية استعملت عبوة ناسفة تقليدية في تنفيذها الهجوم، وعهدت النيابة العمومية بالقطب للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب، التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني بالبحث في عملية التفجير الانتحاري.

وأضاف المتحدث القضائي، أن النيابة العمومية استمعت إلى كافة المتضررين من رجال الأمن والمدنيين الذين تم نقلهم إلى المستشفى العسكري ومستشفى شارل نيكول بالعاصمة، ومستشفى الحروق والإصابات البليغة ببن عروس.

 
_104097076_gettyimages-1053278946
السبسى


داعش المسؤول

 

وفي الوقت الذي وجه فيه سياسيين تونسيين الاتهام إلى حركة النهضة الإخوانية، قالت وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية إن الانتحارية لم تكن معروفة لدى الأجهزة الأمنية، وأكدت بعض الإذاعات المحلية، إن بعض جيران الانتحارية ذكروا شبهات تشير إلى انتمائها إلى تنظيم «داعش»، لاسيما بعد أن أصبحت تدافع منذ عام 2017، عن أفكار متطرفة شبيهة بالتنظيم.

 

رئيس حزب جبهة إنقاذ تونس منذر قفراش، إن منفذة العملية الإرهابية تدعى «منى قبلة أصيلة»، ينتمي والدها إلى حركة النهضة، الذراع التونسية لجماعة الإخوان، موضحًا أن تلك العملية جاءت ردا على كشف الجهاز السري والاغتيالات السياسية لحركة النهضة، وبعد خطاب زعيمها راشد الغنوشى الذي هدد فيه بحمام دم لكل من يرغب في إزاحة النهضة من الحكم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق