بعد مقتل 150 من الحوثيين باليمن.. الميليشيات تواصل الدفع بالمسلحين فى الحديدة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 01:00 م
بعد مقتل 150 من الحوثيين باليمن.. الميليشيات تواصل الدفع بالمسلحين فى الحديدة
جانب من العنف فى اليمن - أرشيفية

فى غارات لتحالف دعم الشرعية فى اليمن، قتل نحو 150 مسلحا من ميليشيات الحوثى المدعومة من إيران، حيث أفادت مصادر ميدانية، بأن الغارات التى شنها التحالف استهدفت معسكرا تدريبيا تابعا للميليشيات بمديرية المراوغة فى محافظة الحديدة غربى اليمن.

تأتى غارات التحالف بالتزامن مع أنباء عن استقدام الانقلابيين تعزيزات إلى داخل مدينة الحديدة ومحيطها، فضلا عن نشرهم مسلحين إضافيين أعلى أسطح المبانى بعدد من شوارع المدينة، حيث أكدت المصادر أن ميليشيات الحوثى تواصل الدفع بمزيد من عناصرها باتجاه مدينة الحديدة ومحيطها.

وفى ذات السياق، ذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية، أن ميليشيات الحوثيين تحاول امتصاص الخسائر البشرية والمادية التى لحقت بها، خاصة فى الحديدة، حيث نشرت المسلحين أعلى أسطح المبانى بشوارع المدينة الخاضعة لسيطرة تلك الميليشيات المدعومة من إيران، فيما تواصل قوات الجيش الوطنى اليمنى حشد مزيد من قوات الدعم، تمهيدا لهجوم كاسح باتجاه الحديدة.

يشار إلى أن عدد القوات التى من المتوقع أن تشارك فى العملية المقبلة يقدر بنحو 10 آلاف مقاتل، تتوزع مهامهم بين شن الهجوم على جبهات الاشتباك بمحيط الحديدة والطرق الرئيسية، وبين تأمين المواقع التى يتم استعادتها من ميليشيات الحوثيين.

يذكر أنه فى يونيو الماضي، أطلقت القوات الشرعية مدعومة بالتحالف الذى تقوده المملكة العربية السعودية، حملة عسكرية ضخمة على ساحل البحر الأحمر، من أجل السيطرة على ميناء الحديدة، حيث تكبد خلالها الحوثيون خسائر فادحة، فيما حققت قوات الجيش الوطنى اليمنى، تقدما ميدانيا جديدا بجبهة برط العنان فى محافظة الجوف، حيث تمكنت من السيطرة على سلسلة جبلية، ودحر مليشيات الحوثيين.

وجاء التقدم العسكرى للتحالف عقب هجوم لقوات الجيش اليمنى الوطني، والتى نفذت عملية عسكرية مشتركة، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، حيث تكلل ذلك بالسيطرة على سلسلة جبال فى منطقة برط العنان كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثين منذ عدة سنوات.

وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية، ذكرت أن اليمنيين في محافظة الحديدة، ناشدوا الجيش اليمني بتكثيف عملياته عقب قيام الميليشيات بالسطو على عدد من المنازل ونهب محتوياتها، حيث إن عشرات المنازل في الأحياء المجاورة لدوار الساعة تعرضت لنهب كامل محتوياتها بعد أن تركها الملاك، لقربها من مواقع المواجهات.

ولفتت الصحيفة السعودية، إلى أن ميليشيات الحوثيين واصلت ممارساتها القمعية، واشتطرت تجنيد أبناء العائلات اليمنية في محافظة الحديدة، مقابل الحصول على الغاز المنزلي ومواد إغاثية، كما أن عمد الحارات في اليمن أبلغوا المواطنين أن آلية بيع مادة الغاز المنزلي والسلل الإغاثية مرتبط بتجنيد مقاتلين في صفوف الميليشيات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة