المنطقة الحرة ربما تكون الحل.. رحلات الطيران المباشر تكسر العزلة السياحية في طابا ونويبع

الجمعة، 02 نوفمبر 2018 02:00 ص
المنطقة الحرة ربما تكون الحل.. رحلات الطيران المباشر تكسر العزلة السياحية في طابا ونويبع
مدينة طابا - ارشيفيه
كتب: مدحت عادل

شهد الملف السياحي في منطقة نويبع طابا تطورا إيجابيا جديدا، بعد أن استقبلت المنطقة أول رحلة طيران سياحي مباشر منذ 4 سنوات قادمة من بولندا، حيث تزخر هذه المنطقة بمقومات سياحية كبيرة خاصة السياحة الدينية، ولكنها في حاجة إلي إجراءات لتنشيط الحركة السياحية هناك.

منطقة نويبع طابا مؤهلة لأن تشهد نقلة نوعية كبيرة، لما تتمتع به من مناطق طبيعة ساحرة على طول الساحل المطل على خليج العقبة، وفقا لسامي سليمان رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا، ولكن هذه المنطقة تحتاج إلي رؤية واضحة يمكن من خلالها تعبئة وحشد كافة الجهود اللازمة من أجل وضع هذه المنطقة على خريطة السياحة الدولية، وذلك بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص.

ويري سامي سليمان في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن المنطقة من الممكن أن تستقبل من  40 إلى 50 ألف سائح، في حالة التركيز على جذب السياحة الدولية في المناطق القريبة من طابا ونويبع مثل الأردن وإيلات، علما بأن هذه المنطقة وحدها أدخلت نحو 700 ألف سائح إلي المنطقة عام 2002، ولديها القدرة حاليا على جذب المزيد، بالإضافة إلي جهود تنشيط رحلات الطيران إلي المنطقة.

وأعتبر سامي سليمان، سرعة البدء في تنفيذ مشروع المنطقة الحرة بنويبع، ووضع حجر الأساس وتشكيل مجلس الإدارة، أحد الأدوات المتاحة للحكومة للترويج للمنطقة سياحيا، حيث من الممكن أن تتحول هذه المنطقة لمركز تجاري لاستقبال السياحة الدولية بالمنطقة، فضلا عن المكاسب المتوقعة من تنفيذ مشروع نيوم "الريفيرا رد سي" والمزمع أن يضم ثلاثة دول هي السعودية والأردن ومصر.

وتشارك مصر بنحو 1000 كيلو متر في مشروع نيوم الذي أعلنه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في أكتوبر الماضي، حيث يمتد المشروع من شمال غربي المملكة، ويضم أراض داخل الحدود المصرية والأردنية، وأنشأت المملكة العربية السعودية هيئة خاصة للإشراف على مشروع "نيوم" برئاسة ولي العهد، يدعمه صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.

وأسست السعودية ومصر صندوقا مشتركا بقيمة 10 مليارات دولار، لتطوير أراض على مساحة تزيد عن ألف كيلومتر مربع في جنوب سيناء ضمن مشروع نيوم، علما بأن الجزء الخاص بالرياض في صندوق الاستثمار المشترك سيكون نقدا للمساعدة في تطوير الجانب المصري من المشروع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق