مصر بلد المحبة والسلام.. الرئيس السيسي يخاطب العالم من داخل كاتدرائية العباسية

الجمعة، 02 نوفمبر 2018 10:52 م
مصر بلد المحبة والسلام.. الرئيس السيسي يخاطب العالم من داخل كاتدرائية العباسية
القرآن الكريم والصليب
كتب مايكل فارس

«قَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99 يوسف﴾"، "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ  (سفر إشعياء 19: 25»، هذه أجزاء بسيطة من آيات كثيرة ذكرت فيها مصر فى القرآن الكريم والكتاب المقدس، فلم تكن أرض الحضارات وفجر الضمير هي بلادا عادية كبقيتها على كوكب الأرض، هى مؤسسة العلم والحضارة والثقافة والتاريخ وهي أول دولة بمعنى الكلمة والتعريق الدقيق الذى يشمل أرض وشعب وحكومة، على وجه الكرة الأرضية.

مصر أرض السلام والمحبة، شاء من شاء وآبي من آبي، فمقبرة الغزاة، عاصرت أباطرة الحروب وأعتى الإمبراطوريات والديكتاتوريات، جميعهم زال وبقيت هي، رمزا للسلام والمحبة، فأصبحت مزيجا مختلفا ينصهر فيه كل من يأتى فيها، مجبر هو على الاندماج فى أرضها، فبوتقتها تضم وتحوي وتحتوي لا تلفظ، فأرضها الطيبة التى بصمت على وجوه المصريين، بصمت أيضا على كل ما يدخل مصر، دخل اليهود مصر قديما فتمصروا وخرجوا منها بعاداتهم وتقاليدهم، ودخلت المسيحية فى مصر فتمصرت هي الأخري، فأصبحت المسيحية القبطية انعكاسا لثقافة المصريين فنجد موالد القديسين والشهداء فى كل ربوع المحروسة، حيث كان أجدادهم المصريين القدماء يمجدون آلهتهم ويقيمون لها الموالد، ودخل الإسلام بعدها ليتمصر هو الآخر، فأصبح الإسلام الوسطي الممزوج بالسلام والمحبة المزروعة على تلك الأرض.

جمال حمدان فى كتابة "استراتيجية الاستعمار والتحرير"، تحدث عن تقسيم البلاد قديما حيث أكد البلاد النهرية يتسم أهلها بالسماحة والمحبة،عكس البلاد الصحراوية حيث يتسم أهلها بالتجبر، وهو ما نراه جليا فى مصر، فأسماء الله الحسني واحدة، إلا أن المصريين حينما اختاروا تسمية ابنائهم منها اتخذوا ما يعكس طبيعتهم فى السلام والمحبة فسموا ابنائهم " عبد الرحمن، عبد السلام، عبد الرحيم،..."، عكس البلاد التى تضم طبيعة صحراوية التى اتخذوا من الاسماء أمثال "عبد الجبار، عبد القهار، عبد القادر،...".

الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على رسالة أن مصر بلدا للسلام والمحبة، ففى  إحدى زياراته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد وجه رسالة تحت عنوان: «مصر بلد المحبة والسلام» للعالم أجمع من قلب الكاتدرائية حيث قال: "هذه رسالة لناس كتير قوي، إن مصر مش بس للمصريين ولا حتي للمنطقة بل للعالم كله، هي  رسالة سلام ورسالة محبة، لا الشر والخراب ولا التدمير و القتل لا يمكن يقدر ابدا يهزموا خير بناء ومحبة وسلام لايمكن".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة