«مبقيتش ملبن».. الفتاة قبل الزواج «حمادة» وبعده «حمادة تاني خالص»

الأحد، 04 نوفمبر 2018 09:00 ص
«مبقيتش ملبن».. الفتاة قبل الزواج «حمادة» وبعده «حمادة تاني خالص»
كاريكاتير بعد الزواج
كتب مايكل فارس

تتحول الفتاة من مرحلة الـ"كيوت"، والدلع بعد الزواج لزوجة ذات مهام ومسؤليات كثيرة، قد لم تكن مستعدة لها من قبل، لتتغير أفكارها وقناعاتها، بل صفات جسدها أيضا بعد سنوات من زواجها، فالزواج فى حد ذاته مرحلة انتقالية في حياة كل فتاة، حيث تتحول مسؤلياتها البسيطة إلى مسؤليات كبيرة من كل الجهات، فهي لم تعد الفتاة البسطية التى تتحرك بحريتها وقتما شائت فلديها الآن زوج مسؤل عنها وهى أيضا مسؤوله عنه.

اقرأ أيضا: الحياة الزوجية من غير خناق رزق.. إزاي تبعدي المشاكل عن علاقتك بزوجك

تنعكس المسؤوليات علي الفتاة ليس فى تفكيرها فقط بل على جسدها أيضا، فنجد ظاهرة إهمال بعض السيدات لمظهرهن بعد الزواج، وتعددت أسباب ذلك، فمنهن من يرجع ذلك إلى ضيق الوقت فليس هناك فرصة للتجميل والاهتمام بجسدها، حيث تلجأ فى نفسها لأسلوب التأقلم ووضع نفسها في قالب الأفكار والقناعات الخطأ عن الزوجة المصرية و الموجود فى عقلها مسبقا، ولا تحاول التغيير من نفسها.

أغلب الفتيات بعد الزواج يصبن بزيادة الوزن بعد الزواج، وذلك ليس مرتبطا  بالعلاقة الحميمة بين الزوجين، ولكنه مجرد تغيير في العادات الغذائية لدى المرأة، ضف على ذلك  كثرة تناول العشاء خارج المنزل أو العزومات، فهى أمور تزيد فرص زيادة وزن المرأة وعدم إهتمامها بالحفاظ على قوامها، وخاصةً إذا كان لجسمها قابلية كبيرة في زيادة الوزن.

كاريكاتير قبل وبعد الزواج
كاريكاتير قبل وبعد الزواج

 

ويتغير جسد المرأة أيضا بسبب  تناول البعض لحبوب منع الحمل، لذا تزداد فرص زيادة أوزانهن لأن هذه الحبوب تؤثر على حجم الجسم في العموم، ويحدث أيضا تغيرات في حجم الثدى نتيجة تغيرات الهرمونات أيضاً، وزيادة الوزن، كما تعتبر مرحلة الحمل هي الأكثر تأثيراً في زيادة حجم الثدي لأن الجسم هنا يبدأ فى التحضير لمرحلة الرضاعة، من خلال زيادة حجم الخلايا الدهنية وغدد الحليب، وبالتالي يزداد حجم الثدي.

قبل وبعد الزواج
كاريكاتير قبل وبعد الزواج

ومن ضمن الأسباب التى تجعل الزوجة لا تهتم بنفسها بعد الزواج هو إنجابها لطفلها الأول، فتقع بعدها فى حالة انفسام المشاعر بين الطفل الأول والزوج والأسرة ككل، الأمر الذى يلقى بظلاله على ترتيب الأولوليات لديها، فجسدها لم يعد على قائمة هذه الأولويات، لذا فالحل لوضع الترتيب السليم لديها بفى أن تعمل على تنظيم وقتها ما بين اهتمامها بنفسها وزوجها وبينها كأسرة ، من جهة، وحرصها على تغيير أفكارها وقناعاتها من جهة أخرى حتى ينعكس ذلك على مظهرها الخارجي، فالقناعة الداخلية للزوجة هى الأساس فى التغيير.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة