تفاصيل جديدة في حادثة استهداف حافلة أطفال اليمن المزعومة: الحوثي يبيع الوهم للغرب

الأحد، 04 نوفمبر 2018 12:00 م
تفاصيل جديدة في حادثة استهداف حافلة أطفال اليمن المزعومة: الحوثي يبيع الوهم للغرب
جمال الغراب أثناء زيارته لموقع الحادث

 

يوما بعد يوم تتكشف خيوط الادعاءات الحوثية تجاه قوات التحالف العربي، بعدما كشف جمال مقبل الغراب، عضو اتحاد الإعلاميين اليمنيين التابع لجماعة الحوثي، الذي انشق مؤخرا عن الحوثيين وفر هاربا خارج اليمن، تفاصيل جديدة في حادثة حافلة السوق الشعبية بمنطقة ضحيان.

وقال الغراب، عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، إن الحافلة التي استهدفتها قوات التحالف في أغسطس الماضي بالسوق الشعبية بمنطقة ضحيان في صعدة باليمن لم تكن تقل أطفالا كما روج إعلام الحوثي لكنها كانت تحمل عددا من القيادات الحوثية.

وأضاف عضو اتحاد الإعلاميين اليمنيين، أن هذه شهادته التي أراد أن يدلي بها أمام الرأي العام اليمني والدولي حول حقيقة الحادثة، التي وقعت في التاسع من أغسطس الماضي، حيث قام بزيارة مكان الحادث فور وقوعه ضمن وفد إعلامي وحقوقى تابع للحوثيين، وعلى رأسهم نائب وزير الإعلام في حكومة صنعاء هاشم شرف الدين.

وتابع أن الوفد الإعلامي «جمع أدلة وشهادات الأهالي الذين كانوا شهود عيان على الحادث وجميعهم أكد كذب القصة التي أذاعها الحوثي، حيث تأكد أن الحافلة كانت تقل مجموعة من القيادات التابعة لجماعة الحوثى وعلى رأسهم صلاح فايق، محمد السبعين، ويحيى البشيري الذين لقوا مصرعهم في الهجوم.

وأوضح، أن هذه المعلومات سبق وأن أكدها أيضا الكثير من الإعلاميين والنشطاء اليمنيين ومنهم الصحفية اليمنية سامية الأغبري، داعيا في الوقت نفسه المنظمات الدولية المهتمة في هذا الشأن، لتحرى الدقة في جمع المعلومات من مصادر مستقلة لا تتبع الأطراف المتصارعة حتى يتبين للشعب اليمنىي والرأى العام المحلي والخارجي الحقيقة والجرائم التي تمارسها الميليشيا بحق الطفولة في اليمن.

دولى

 وأضاف: «لدي الاستعداد الكامل لأنه أقول شهادتي أمام أي منظمة عالمية ترغب في ذلك وعلى رأسهم لجنة خبراء الأمم المتحدة برئاسة الأستاذ كمال الجندوبي ومنظمة هيومن رايتس ووتش».

إلى هذا، واصلت جماعة الحوثي في اليمن، بارتكاب الانتهاكات ضد الصحفيين، وهو أمر ليس بجديد، فالجماعة صاحبة باع في انتهاكات حقوق الإنسان والرأي، اختطفت وقتلت من وقت انقلابها على الحكومة الشرعية مئات الصحفيين.

 نقابة الصحفيين اليمنية، طالبت بالإفراج الفوري عن 3 من الإعلاميين اليمنيين، وقالت في بيان لها إن الزملاء الثلاثة وهم: محمد خالد الميسري ومحمد عبده الصلاحي وبلال حيدر العريفي، تم اختطافهم من قبل جماعة الحوثي بالحديدة، منذ الأحد الماضي ولا يزال مصيرهم مجهولا- قبل عدة إيام.

وعلى الرغم من الضغط الإعلامي، بشأن قضايا اختطاف الصحفيين في اليمن، إلا أن انتهاكات الحوثي لم تتوقف، فقد اختطف مسلحون تابعين لميليشيا الحوثي، المصور الصحفى حامد القعود من العاصمة صنعاء، بعد أقل من أسبوع على اختطافها واعتداءها على أكثر من 25 صحفيا في صنعاء، ومدينة الحديدة، غربي اليمن، حسبما أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين.

وأكد الدكتور معمر الإريانى وزير الإعلام اليمنى، إدانته للحادث بعد أن قامت مجموعة مسلحة بسيارتين تتبع الحوثيين باختطاف المصور القعود واقتياده إلى جهة مجهولة. وطالب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فى صنعاء محمد القعود الواقعة، كل الجهات المختصة بصنعاء العمل على سرعة إطلاق سراح المصور الصحفى.

وحملت أسرة المصور القعود الجهات الخاطفة كامل المسئولية عن حياة ابنها، وناشدت أسرته جميع أصدقائه من الأدباء والمثقفين والإعلاميين للتضامن معه والمناشدة بسرعة إطلاق سراحه.

كانت ميليشيا الحوثي، اختطفت في وقت سابق، 20 صحفيا بينهم نقيب الصحفيين الأسبق عبدالباري طاهر، أثناء مشاركتهم في فعالية لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض والعنف في وسائل الإعلام اليمنية.

ولم تفرج ميليشيا الحوثي عن الصحفيين، أشرف الريفي، وعادل عبدالمغني، ومحمد شمسان، ومعين النجري، وفاطمة الأغبري، وزكريا الحسامي، ومحمد الجيلاني، ومحمد جهلان، ونبيل الشرعبي، وعبود الصوفي، وإياد الموسمي، والمصورين صالح العرامي والشلالي، ومجموعة أخرى، إلا بعد آخذ جوالاتهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وإجبارهم على كتابة تعهدات بعدم المشاركة في آية نشاطات أو فعاليات مقبلة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق