نواب الشعب ينعون شهداء المنيا.. ويؤكدون: الثأر مصير الإرهابيين وستنتصر مصر

السبت، 03 نوفمبر 2018 06:00 م
نواب الشعب ينعون شهداء المنيا.. ويؤكدون: الثأر مصير الإرهابيين وستنتصر مصر
مجلس النواب
مصطفى النجار

حادث اغتيال الأبرياء الذى وقع الجمعة، في المنيا، فيما عُرف إعلاميا باسم "حادث دير الأنبا صموئيل"، لا يزال يلقي بظلاله على نواب الشعب تحت قبة مجلس النواب، فرغم أن الحادث الإرهابي الغاشم وقع في فترة إجازة الجلسات العامة، إلا أن النواب لم يتوانوا عن إصدار بيانات صحفية، وتصريحات إعلامية مهاجمين المُعتدين في تنظيم داعش الإرهابي الذي استهدف البراءة بدم بارد في مشهد متكرر لهذا التنظيم الخسيس الذى يرتبط بعلاقات مشبوهة مع تنظيم الإخوان الإرهابي.
 
 
بعث النائب ماجد طوبيا، عضو مجلس النواب عن دائرة نجع حمدى بمحافظة قنا، برسالة زملاءه من أعضاء مجلس النواب وإلى الشعب المصري قائلًا: "ننزف دما، ولكن واقفين على أرجلنا بكل عزة وكرامة، هكذا يُعيد التاريخ نفسه، ففى كل مرة يستعد فيها الوطن لعمل كبير، نتحدث فيه إلى العالم، وتكون فيها مصر محط أنظار الجميع وموضع اهتمام  يكون خفافيش الظلام فى مغارتهم تحت الأرض يخططون ويدبرون فى محاولات مستميته لتشويهه وجهه هذا الوطن، وزعزعة استقراره، ومحاولة إسقاطه وتدميره، وتوجيهه ضربة موجعة لقلب هذا الوطن".
 
وتباع: "فمن ينظر إلى الوراء يستطيع فهم هذه الحقيقة أن فى كل مرة يوجه فيها أعداء الوطن سهامهم المسمومة نحو مصر، تكون مصر مقبلة على حدث كبير وعظيم، تخاطب فيه العالم، بأن مصر هى قلب وواحه الحب والسلام والخير، وأنها تفتح ذراعيها لاستقبال شباب كل العالم على أرض هذه البقعة الغالية المباركة من العالم".
 
وأضاف النائب ماجد طوبيا: "يأتى أعداء الوطن أعداء الحياة والحب والخير والسلام، ليسطروا دائمًا بأيديهم الملطخة بالدماء والكراهية وسفك الدماء وسواد القلوب، وليعلنوا أنهم يريدون تدميرنا وإسقاطنا وإخضاعنا وإذلالنا وتشويهنا، وتصوير الوطن على أنه بقعة غير مستقرة وغير آمنة، وهنا فالوطن مطالب وبكل جدية وقوة بالرد بكل قوة وجدية على من اعتدى، ليجعلوهم عبرة لمن لا يعتبر، وعلينا بسرعة شديدة الوقوف بكل الإمكانات والقوة مع أسر شهدائنا، وسرعة التدخل للوقوف مع المصابين والمتألمين من هذه الأحداث المؤلمة والموجعة، لتصل رسالة للعالم كله أن مصر تقف مع أبنائها، لتضمد جراحهم وتخفف أوجاعهم وتتلافى أثار هذه الأحداث الغاشمة، وأنها كانت وستظل ساحة الحب والخير والبركة والسلام، فمبارك شعب مصر وهذا وعد الله سبحانه لنا".
 
 
واختتم "طوبيا" رسالته بالتأكيد على أن مصر لن تسقط بأبنائنا الفاهمين، فمصر على قلب رجل واحد، ولن ينجح أحد كائنا من كان فى شق صف هذا الوطن، ولن يستطيع أحد أن يُسكت صوت الحب والحق والخير داخلنا، وسيصل صوتنا للجميع بأن مصر كانت أم الدنيا، وستكون بفضل الله وبسواعد أبنائها "قد الدنيا"، هنيئا لشهدائنا الأبرار، وتحيا مصر ..تحيا مصر.. تحيا مصر.
 
أما عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، النائب شريف فخرى، مستشار رئيس ائتلاف الأغلبية البرلمانية دعم مصر، فقال إن قلوبنا تنفطر على شهداء مصر الأبرار، ونؤكد أن هذه المحاولات لا تعكس إلا يأسا من تلك القلة المجرمة بعد أن أوشكت على الاندحار بعد الضربات الناجحة لقواتنا المسلحة فى سيناء، ولن تزيدنا تلك المحاولات اليائسة، إلا صلابة، وصفا واحد فى مواجهة تلك القوى الظلامية، ونعزى أنفسنا فى شهدائنا، شهداء الغدر، وعزاؤنا أنهم عند رب كريم فى مكان آفضل، فقد ذهبوا وهم ذاهبون للصلاة فنالوا الدرجة العالية بشهادتهم، والبقاء لله والمجد للشهداء.
 
في حين أدان النائب اللواء محمد كساب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب عن محافظة بني سويف، الهجوم الإرهابى قرب دير الأنبا صموئيل بالمنيا، ناعيًا شهداء الوطن، وداعيا الله عز وجل الشفاء للمصابين، مشددًا على عزم الدولة المصرية على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة.
 
 
النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أدان بدوره الحادث الإرهابى الخسيس ونعي شهداء لوطن، ووصفه بأنه "طعنة غادرة في وجدان الوطن"، مطالبًا وزارة الداخلية بكافة أجهزتها المعنية، بفرض المزيد من السيطرة الأمنية حول المنشآت الهامة والميادين المختلفة لتأمينها وإحباط العمليات الإرهابية التي تستهدف إحداث حالة من البلبلة داخل البلاد، استعدادا لمثل هذه العمليات التي قد تكون ضمن سلسلة أحداث إرهابية، كما طالب بتغليظ العقوبات الخاصة بمحاكمة الإرهابيين، وتكثيف الإجراءات الأمنية التي تواجه بها الدولة العمليات الإرهابية الخسيسة.
 
وتمني "عبدالقادر" الشفاء العاجل للمصابين، مشددًا على أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئًا، ولن تثني المصريين عن بناء دولتهم الحديثة، وأن الإرهاب الأسود لا دين له ولا وطن، موضحا أن قضية الإرهاب والتصدى له مسئوليتنا جميعا حكومة وجيشا وشرطة وشعبا بمختلف فئات هذا الشعب العظيم، مشددا على أن ما يحدثه الإرهابيون لن يزيد المصريين إلا إصرارا على ملاحقتهم، فى كل مكان حتى يتم القضاء عليهم تماما واقتلاعهم من جذورهم، مشيدًا بدور رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة الإرهاب، واستئصال جذوره من جميع أنحاء البلاد، بناء على تعليمات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمكافحة الإرهاب.
 
من جانبه،  أدان حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب بشدة الاعتداء الإرهابي الآثم الغاشم الذي وقع على أتوبيس قرب دير الأنبا صموئيل بالمنيا الذي كان يقل عددًا من أشقائنا المصريين، معتبرًا أن الاعتداء على أي شخص على أرض مصر هو اعتداء على المصريين جميعًا، وأن واجبنا جميعا قطع دابر الإرهاب وتفكيك حواضنه , وأن الإبلاغ عن أي إرهابي واجب ديني ووطني وإنساني وأكد حزب المؤتمر ان مثل هذه الحوادث تزيد المصريين قوة وصلابة فى مواجهة الارهاب والارهابيين.
 
وقال عمر صميدة: "مصر لن يهدأ لها بال حتى يتم القضاء نهائيا على الارهاب والارهابيين، وأطالب المجتمع الدولى ان يقوم بدوره بعد ان اصبحت ظاهرة الارهاب تمثل خطرا داهما على الامن والسلم الدوليين، وادعو إلى الضرب بقوة وبيد من حديد على يد كل إرهابي أو متطرف تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن واستقراره".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق