ومن العرفي ما قتل.. قصة «ولاء» التي هزت التجمع الأول

الإثنين، 05 نوفمبر 2018 12:00 م
ومن العرفي ما قتل.. قصة «ولاء» التي هزت التجمع الأول
حبس-أرشيفية

 

قصة حب مزيفة هزت حي التجمع الأول، فالجري وراء الشهوات الزائلة وتحطيم القلوب في طريق الحرام باسم الغرام، ليس الوحيد الموجود في تلك القصة، بل أن الشيطان حاضرا في تفاصيلها في صورة عاشقين.

بدأت القصة، بعلاقة غرامية ملتهبة جمعت بين «ولاء. م» و«أ. ر»، عاشا خلالها العاشقان أياما من الغرام والحب الساخن، حتى قررا الزواج بشكل «عرفي»، ليجتمعا معا تحت ظل الزوجية وإن كان الظل غير مكتمل، فالحب كما كان يظهر أمامهما يعوض النقص حتى وإن كان النقص في شيم الرجال.

الزوجان عاشا تحت مظلة الزواج العرفي لسنوات طويلة، تبادلا خلالها أنواع الغزل والغرام، حتى انتهت شهور العسل، وبدأت الزوجة تطلب توثيق العرفي ليصبح رسميا، لتأخذ الأحداث منحى آخر، وتكشف الحياة وجهها الحقيقي دون مكياج، أو مسكنات.

قد يعجبك: قصة منتصف الليل.. «ريم» اكتشفت أنها بطلة أفلام إباحية بعد الزواج

راهن الزوج على حب زوجته في تنفيذ أغراض الشيطان الدنيئة، فرفض توثيق العقد إلا بعد قيام عشيقته بعدة عمليات لترويج مخدر الحشيش، ليحول علاقة الحب والزواج إلى علاقة شيطانية لا تبغي سوى المال والشهوة.

لم تجد ولا مفرا سوى تنفيذ ما أراده حبيبها وزوجها العرفي، وخضعت لتهديداته بعدم توثيق العقد، وبدأت في ترويج مخدر الحشيش بالتجمع الأول، لتعود نهاية كل يوم بمحصلات بيعها، لتبدأ قصة جديدة من التوسلات بعبارات الحب في توثيق الزواج، والبعد عن طريق الشيطان.

لم يمهل القدر الزوجة «العرفية» كثيرا، بعد أن بدأت تجارتها تنفيذا لتعليمات الزوج، وفي ذات يوم خرجت كالعادة لترويج المخدارت، لكنها لم تعد إلى عش الغرام كما كان يحدث في كل مرة، بل وجدت نفسها في قبضة قوات الأمن وبحوزتها 24 فرش حشيش، و750 جنيها متحصلات البيع.

اقرأ أيضاً: قصة منتصف الليل ..اكتشفت أنه ابنها بعد علاقة آثمة

حين فتحت «ولاء» عينها لتتأكد أنها واعية وليست نائمة تحلم في كابوس سرعان ما سيذهب، انهارت واعترفت أمام سرايا النيابة بالواقعة كاملة، لتتحول من فتاة عشقت الحب طالبة الزواج، لمتهمة خلف الأسوار تقيدها قيود السجن والسمعة والمستقبل الذى انتهى قبل أن يبدأ.

وبعد اعترافها، أمرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، بحبس المتهمة «ولاء.م» 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بترويج المواد المخدرة بدائرة قسم التجمع الأول، واستدعاء زوج المتهمة.

اعترفات المتهمة «ولاء» كشفت تفاصيل القصة، وكواليس إجبار زوجها لها على ذلك، وكيف هددها  بتقطيع ورقة الزواج العرفي بينهما إذ رفضت، لكنها في النهاية ذهب إلى الزنزانة تتذكر كيف خانها الغرام وكيف أن هناك من العرفي ما قتل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق