ماذا يحدث داخل مستشفى رأس التين بالاسكندرية؟.. نائبة تكشف عن مخاطر تهدد صحة المرضى

مستشفي رأس التين بالإسكندرية، إحدى المستشفيات العامة التابعة لوزارة الصحة والسكان، وتعد أحد أهم وأكبر المستشفيات التى يلجأ لها محدودى الدخل لتلقي الخدمات الطبية والعلاجية، حتى أصابها ما أصاب الكثير من المؤسسات الصحية وهو ما يؤثر على جودة تلك الخدمات وتحسينها لتخفيف العبء على المواطنين.

 

النائبة الهام المنشاوى عضو مجلس النواب عن محافظة الاسكندرية، تقدمت بطلب إحاطة إلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بخصوص إدراج مستشفي رأس التين بالإسكندرية ضمن الخطة الاستثمارية لعام ٢٠١٨/٢٠١٩، ولكن حتى الآن لا يوجد أي خطوات للتنفيذ وحالة المستشفي تزداد سوءًا.

 

وتزداد خطورة الوضع داخل المستشفي كل يوم عن السابق، وهى مستشفي يتردد عليها أعداد كبيرة من المرضى يوميًا ولها أيام تستقبل فيها حالات الطوارئ والحوادث، مما يشكل عبء أكبر علي مستشفي بها بنية تحتية منهارة الأمر الذي يتطلب سرعة تطوير المستشفي، لأنقاذ أرواح المرضي وتحسين مستوى الخدمة.

 

وقالت المنشاوى في تصريحات لـ «صوت الأمة»، إنه لابد من إعادة تأهيل المؤسسات العلاجية والطبية لتقديم الخدمات اللائقة في ظل البدء في تنفيذ قانون التأمين الصحى الاجتماعى الشامل، وهو ما يستدعي تأهيل المستشفيات ومراجعة احتياجات كل منها لتكون صالحة لتنفيذ القانونن وخاصة المستشفيات الكبرى التى تستوعب الكثافات الأكبر لأن استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضي ستؤدي لتوفير الكثير من الأموال التى قد تنفق في مؤسسات أخرى غير تابعة للدولة.

 

 

 

وأوضحت أن قرابة 500 ألف مواطن على الأقل يتلقون الخدمات الطبية والعلاجية في مستشفي رأس التين سنويًا وهو ما يعنى أنها مؤسسة علاجية هامة للمواطنين والاهتمام بها يقع على عاتق المسئولين لخدمة مئات الآلاف من المواطنين لافتة إلى أن مجلس النواب يهتم بتوفير المخصصات المالية للإرتقاء بمستوى الخدمات العلاجية في كافة المحافظات، وإذا كانت وزارة الصحة في حاجة إلى مخصصات مالية إضافية فإنه يمكن طلبها من وزارتى التخطيط والمالية لتحسين أوضاع المستشفيات العامة لأن أساس توفير الأموال هدفه تحسين الخدمات والحفاظ لعى صحة المواطنين.

 

وتساءلت إلهام المنشاوى: كيف يتحقق أى تقدم في المجالات الاقتصادية أو التعليم أو الثقافة أو العلوم، إلا من خلال الصحة الجيدة للمواطنين التى تعينهم على تحسين أوضاعهم، مطالبة بسرعة التحرك لإنقاذ صحة المواطنين ليس في الاسكندرية فقط بل في كل محافظات مصر لتحقيق خطة الدولة في التنمية لمستدامة لعام 2030، محذرة من تدهور أوضاع المرضي في المستشفيات ونجد تكرار من وقت لأخر لما حدث في مستشفي ديرب نجم في محافظة الشرقية من تلوث ووفاة لمرضي بسبب خطأ فني في غسل الكلى أو غيره من الخدمات المقدمة في المؤسسات الحكومية العامة.