"محدش بيجي ونرجعه".. رسالة من عميد "قصر العيني" إلى المواطنين (فيديو)

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 12:00 م
"محدش بيجي ونرجعه".. رسالة من عميد "قصر العيني" إلى المواطنين (فيديو)
مستشفى قصر العيني
كتبت مروة حسونة

يتوافد المئات على مستشفى قصر العينى يوميا ، حيث يتلقوا علاج لأمراض عديدة مستعصية ، ربما لا يجدوا علاجا لها فى المستشفيات والعيادات الخاصة ، نظرا لتميز أطباء " قصر العينى" ، مايؤكد رسالة الصرح الطبى الكبير فى الحفاظ على صحة المواطنين.
 
"صوت الأمة" التقت الدكتور هالة صلاح عميد القصر العيني الفرنساوي والتى أكدت أن "القصر لكل المصريين  فلا أحد يحضر إلى المستشفى ويعود دون تلقيه العلاج".
 
وتابعت الدكتور هالة صلاح :"نقوم بتوفير كل ما يحتاجة المريض داخل القصر، حتى يقضى الفترة التى يمكث فيها بالمستشفى بكرامة ويتلقى العالج بجودة خدمه جيدة".
 
 
وأضافت عميد القصر العيني القديم:" يدخل القصر سنوياً 2.7 مريض سنوياً و1.6 مليون مريض فى العيادات الخارجية فى الشهر، بجانب أن تكلفه الأدوية والعلاج يتعدى 200 ألف جنية معظمهم تبرعات، فضلا عن أن العمليات والاشاعات والتحاليل تكون بدون أى مقابل مادى للمريض، فالمهم يخرج المريض وقد تعافى من آلامه".
 

يذكر أن قصر العيني يعد  أول مدرسة طبية عربية أنشئت بمصر القاهرة على عهد محمد علي باشا كما يُنسب قصر العيني إلى شهاب الدين أحمد العيني الذي أنشأه عام 1466م.بعد أنشأه بعام أمر السلطان قايتباي بالقبض عليه وبعدها بقتره تمكن من الهرب إلى المدينة المنورة. توفي شهاب الدين عام عام 1504م وبذلك تحول قصره إلى الملكيه العامة للدولة

ومع تحول مصر إلى ولاية عثمانية، استولى المماليك على القصر وتحول إلى منتزه وأحيانا إلى قصر للضيافة سجن جبري أو مجلسًا للولاة. وفي أثناء الحملة الفرنسية استعمل قصر العينى كمستشفى للجنود ودفن في حديقته الجنرال كليبر، ثم نقلوا الجثمان معهم عند جلائهم عن القاهرة، تحول القصر عام 1825 إلى مدرسة حربية.

 

خلفت المعارك التي خاضها محمد علي الكثير من الجنود الجرحى كذلك تجنيده للفلاحين وتكدسهم في المعسكرات أدى إلى تفاقم المشاكل الطبية للجنود. من ثم وبتعاون مع الطبيب الفرنسي أنطوان كلوت تم إنشاء مدرسة الطب بأبي زعبل، والتي تخرجت أول دفعة فيها عام 1832م. تبع ذلك إرسال إثنى عشر طالبًا من أمهر الخريجين في بعثة علمية إلى فرنسا. مع بزوغ وتيرة المعارك المصرية في الشام ورحيل أكثرية الجنود للحرب، بات من الضروري نقل المدرسة إلى المحروسة "القاهرة الآن"، وسرعان ما وافق محمد على على نقل المدرسة إلى قصر العيني في العام 1837.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق