تحية للسيسي والشعب المصري

قائد عظيم، اختار أن يحمل على عاتقه مسؤولية حماية بلد كبير بحجم مصر، وأن يقف في وجه أعدائها؛ لضمان أمنها واستقرارها.

 

إن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أشقائه، على المستويين العربي والخليجي، لا يختلف كثيرًا عمّا يفعله لبلاده؛ لحماية الأمن القومي للمنطقة بأكملها.

 

في لقاء مع ممثلي الإعلام الأجانب في شرم الشيخ، على هامش فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية؛ جدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تضامنه مع حلفاء مصر في الخليج، واصفًا إياهم بـ"الأشقاء". ومؤكّدًا استعداد بلاده للدفاع عن دول الخليج حال تعرُّضها لأي تهديد مباشر.

 

هذا القائد العظيم لم ينسَ أهمية الشعب المصري العظيم، فقال: "سيقبل الشعب المصري كله، وليس فقط الرئيس، بتحريك قواته لصدّ العدوان ودعم الأشقاء‪ ،" ‬مُعترفًا بدور الشعب في اتّخاذ القرارات المصيرية؛ فرأيناه لم ينسب البطولات وإدارة البلد لنفسه فقط. 

 

كلمات الرئيس السيسي حلمت أيضًا رسالة تعكس مكانة دول الخليج في قلب كل مصري شريف، وحرصهم على أمنها، وأمن الوطن العربي بأكمله. إضافة إلى تأكيده على التصدّي لدور إيران العبثي في المنطقة، خاصة محاولاتها لضرب أمن واستقرار دول الخليج، موضحًا أن أمن مصر من أمن الخليج، والعكس، بمنطق "مسافة السكة". 

 

أجمل تحية وتقدير للرئيس المصري، وللشعب المصري العظيم، وحفظ الله مصر العزيزة من كل سوء، وسائر الوطن العربي.

 

* كاتب إماراتي