بعد تنحيها من الحزب الديمقراطي.. هل يقبل الحلفاء بقاء ميركل مستشارة ألمانية؟

الجمعة، 09 نوفمبر 2018 03:00 م
بعد تنحيها من الحزب الديمقراطي.. هل يقبل الحلفاء بقاء ميركل مستشارة ألمانية؟
المستشارة أنجيلا ميركل

بعد أسبوع من إعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تنحيها عن رئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي، أظهر استطلاع للرأى، أن نحو 62 % من الألمان يريدون تنحى المستشارة، أنجيلا ميركل، التي أعلنت بقاءها مستشارة لقاطرة أوروبا الاقتصادية.

 

الاستطلاع أجرته مؤسسة إسنا، وشمل نحو أربعة آلاف شخص، لصالح صحيفة بيلد أن نحو 38 فى المئة من الألمان لا يريدون استقالة ميركل.

 

استقالة ميركل تحظى بزخم سياسي على الساحة الألمانية، تحدثت عنه صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، قائلة إن المستشارة الألمانية أحبطت انقلابا خلف الكواليس بإقدامها إعلان عدم ترشحها مجددا لرئاسة الحزب المسيحى الديمقراطى الحاكم، وأن فترة ولايتها ستنتهى فى 2021.

 

الصحيفة أوضحت أنه من خلال الانسحاب من رئاسة الحزب الأكبر فى ألمانيا، فإن المستشارة قطعت الطريق على إنقلاب كان يخطط له سرا وولفجانج شويبل، رئيس البرلمان الألمانى الذى هو رجل دولة كبير ومحارب قديم فى المعارك السياسية داخل بلاده.

 

ميركل بقرارها فإنها لأول مرة منذ عقد تُخرج إلى النور عملية «الخلافة»، في وقت وصل  عهدها إلى نهايته بالفعل، بحسب الصحيفة فإن شويبل بات مستعدا للقفز مكانها، ومع ذلك فإن هناك أسماء عديدة تطرح نفسها بقوة لخلافة ميركل وعلى رأسهم ينس سبان، وزير الصحة الشاب الذى يبلغ 38 عاما والمعارض لسياسات ميركل.

 

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اعتبرت أن بقاء ميركل في منصبها مرهون بالحزب الذي استقالت من رئاسته، فمن الممكن أن يدفعها الحزب إلى الاستقالة، مضيفة أن من بين أبرز المرشحين لخلافاتها

 

أنجريت كرامب كارينباور على الرغم من أن ميركل شددت على أنها لم تدعم أى مرشح، إلا أن كرامب كارنباور، الأمينة العامة للحزب المنتمية للجناح المعتدل، بدت فى الأشهر الأخيرة  المفضلة لميركل لخلافتها.

 

ومن بين الخلفاء المرشحين «فريديريك ميز» المحامى يبلغ من العمر 62 عما، لم يكن من كبار المتنافسين لخلافة ميركل، لكن تمت مناقشة اسمه كخلف محتمل لها بعدما قدم نفسه فى أعقاب إعلان تخليها عن قيادة الحزب. وكان ميرز رئيس المجموعة البرلمانية المحافظة لكنه لم يتولى أى منصب وزارة. وأدى صعود ميركل للسلطة إلى خروجه من منصبه القيادى عام 2002

 

إضافة لأرمين لاشيت رئيس وزراء ولاية راين فيسفاليا الفيدرالية، كخلف محتمل لميركل من قبل حلفائه، رغم أنه هو نفسه امتنع عن تقديم هذه الاقتراحات. ولا يتضح ما إذا كان مستعدا للاستقالة من اجل تولى منصب فى برلين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق