خطة جديدة لمنظمة الفاو في مصر: زيادة صادرات التمور لـ180 مليون دولار سنويا

انطلقت فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان التمور المصرية بواحة سيوة، (الأربعاء)، والتي من المقرر أن تستمر لمدة 3 أيام، والذي تنظمه جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي الإماراتية، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومحافظة مطروح، بحضور عدد من الوزراء المعنيين واللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى بدولة الإمارات.

 

ويهدف المهرجان إلى النهوض بقطاعي النخيل وإنتاج التمور، وتمكين المنتج والمزارع من المنافسة عالميا، ويشارك منتجو التمور ومصانع التعبئة والتغليف من سيوة والمحافظات المختلفة، في مسابقة التمور المصرية في 10 فئات، ضمن دليل خاص يوضح الفئات والشروط والمعايير.

 

«صوت الأمة»، ترصد خلال السطور التالية، أبرز 5 معلومات عن مهرجان التمور المصرية، المقام في  واحة سيوة، في دورته الرابعة، والذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة، وهي كالتالي:

 

- فعاليات المعرض انطلقت الأربعاء (7 نوفمبر) ويشهد اليوم تنظيم لقاءات «بي تو بي» ومهرجان الطبخ من التمور.

 

- تنظيم محاضرات في اليوم الثاني من المعرض وتسليم شهادات تقدير للشركات المشاركة بالمهرجان.

 

- في اليوم الثالث للمهرجان سيتم تنظيم لقاءات بين المشاركين وتنظيم حفل ختامي.

 

- تصل إجمالي الجزائر المقرر تقديمها في المهرجان حوالى 300 ألف جنيه.

 

- تقديم 10 جوائز فى المهرجان للمزارعين الفائزين في المهرجان.

 

يشار إلى أن المهرجان ينطلق  برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتنظمه وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، ومحافظة مطروح.

 

ويهدف المهرجان إلى تبادل الخبرات بين المزارعين والمنتجين والأكاديميين، وإبراز المقومات التراثية والسياحية وتنمية قطاع زراعة وإنتاج التمور والصناعات الخاصة بها بالمجتمعات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة. 

 

وتتضمن محاور المهرجان، عددا من الجلسات البحثية والعلمية، الخاصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور المتميزة، وعمليات التصنيع والتغليف والتسويق محليا ودوليا، بمشاركة عدد من العلماء والأكاديميين المتخصصين.