تميم في المصيدة.. تقارير تفضح عمولات قطر المشبوهة لاسقطاب الإدارة الأمريكية

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 02:00 ص
تميم في المصيدة.. تقارير تفضح عمولات قطر المشبوهة لاسقطاب الإدارة الأمريكية
دونالد ترامب وتميم

تواصل الدوحة شراء ذمم الدول الغربية للانحياز لموقفها بشأن الأزمة القطرية مع الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، فبعد صفقات الأسلحة الفرنسية والبريطانية التي أبرمتها الدوحة جاءت الولايات المتحدة الأمريكية هي الأخرى ضمن الدول التي تحاول قطر أن تكسب موقفها، وهو ما كشفه حساب قطريليكس الذي أكد أن الدوحة تحاول استقطاب رموز إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال ضخ الأموال.
 

سلط حساب قطريليكس، المعنى بكشف جرائم وفضائح تنظيم الحمدين، الضوء على أحدث فضائح النظام القطرى، مشيرًا إلى ما ذكرته مجلة ماذر جونز الأمريكية التي كشفت الدور الذي لعبه النظام القطري في حشد رموز إدارة ترامب إليه عبر شراء خدمات المستشار السابق له آلان ديرشوفيتز الذي زار الدوحة ثم عاد لواشنطن ليغسل خطايا تميم.

 

كشفت مجلة #ماذر_جونز الأمريكية أحدث فضائح النظام القطري لاستقطاب رموز إدارة الرئيس #دونالد_ترامب عبر شراء خدمات المستشار السابق له #آلان_ديرشوفيتز الذي زار #الدوحة ثم عاد لـ #واشنطن ليغسل خطايا #تميم#قطريليكس#الدوحة_المفضوحة#قطر_دويلة_غدر_وخيانة#قطر_عراب_الفوضى pic.twitter.com/wIkfzTewnM

— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) November 11, 2018
 
 
وفي إشارة إلى تحركات قطر لشراء ذمم القادة والمسئولين، ذكر الحساب إن نظام تميم أسهب فى استخدام الرشاوى، لمحاولة تغيير موقف واشنطن من المقاطعة العربية لدولة قطر، عن طريق تجنيد جماعات ضغط لاستقطاب مقربين من الرئيس الأمريكى، قائلًا  الحساب: «آلان ديرشوفيتز، وقع فى فخ نظام الحمدين، حيث شارك ضمن لوبى أمريكى لخدمة أهداف تميم ومصالحه».
 
وجاء هذا التقرير بالتزامن مع الاعتراف الذى أقر به الأمريكى جوزيف اللحام، أحد أبرز رجال قطر أمام القضاء، والذي أكد أنه هو ديرشوفيتز كانا ضمن مجموعة تعمل لصالح نظام تميم.
 
ولم تكن هذه أول مرة تكشف فيها تقارير عن محاولة قطر شراء ذمم الغرب، حيث قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، ن قطر تهرول إلى الدول الكبرى لطلب السلاح، في الوقت الذي لا تحتاج إمارتها إلى كل هذه الصفقات، مؤكدًا أن الدوحة تشتري بثروتها الدعم لا السلاح، وتريد أن تشوش على أهدافها وأجندتها الظلامية في المنطقة، تبث سمومها الإرهابية عن طريق قنواتها الإعلامية من جهة لضرب استقرار المنطقة ودول الجوار فكريًا من جهة، ومن ناحية خرى تعطي السلاح والمال للقتلة حتى يستمروا في ترويع وقتل الآمنين.
 
وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن كل هذه الهرولة أتت بعدما كشف بيان المقاطعة عن ألعايب قطر الخفية، وأحرجها أمام العالم، فقطر الآن دولة داعمة للإرهاب، موضحا أن الهدف الأول يخص الصفقات الكبرى الخاصة بالأسلحة الثقيلة كالطيران الحربي، وهي صفقات سياسية بالأساس هدفها شراء بعض المواقف.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة