بحلول 2019.. خطة بريطانية لمنع الأطفال والمراهقين من زيارة المواقع الإباحية

الخميس، 15 نوفمبر 2018 10:00 ص
بحلول 2019.. خطة بريطانية لمنع الأطفال والمراهقين من زيارة المواقع الإباحية
مواقع إباحية - ارشيفيه

قالت وزيرة الثقافة البريطانية أن الحكومة إنها ستبدأ تفعيل ميزة التحقق من عمر زوار المواقع الإباحية على الإنترنت بحلول الربيع القادم، ويتطلب الحظر الحكومى من المواقع التى تقدم محتوى للبالغين التحقق من عمر مستخدميها قبل أن يتمكنوا من عرض المحتوى الجنسى لهم.
 
 
وقالت مارجوت جيمس، وزارة الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة (DCMS)، إنها تتوقع إعطاء المواقع الإباحية الرئيسية إشعارًا بحلول أوائل العام المقبل قبل 3 أشهر من التنفيذ،  لأخذ الاستعدادات اللازمة التى تهدف إلى منع الأطفال من الدخل وتصفح المحتوى الجنسى غير المناسب.
 
ووفقا لموقع "اندبندنت" البريطانى، تم تقديم هذا الاقتراح فى قانون الاقتصاد الرقمى لعام 2017 فى محاولة لمنع الأطفال والمراهقين من الوصول إلى المحتوى الذى يمكن أن يكون له عواقب صحية نفسية ضارة، وكان من المفترض أن يكون التحقق من العمر ساريًا بحلول أبريل 2018، ولكن تم تأخيره.
 
وأضافت الوزيرة أنه قد يكون هناك المزيد من التشريعات لمواقع وسائل التواصل الاجتماعى، والتى تحدد مهلة لإزالة المحتوى الضار لحماية الشباب.
 
وبموجب المقترحات يجب أن تضمن المواقع الإلكترونية أن المواد الإباحية "غير متاحة عادةً لمن هم دون سن 18"، وأن أولئك الذين لا يحققون الامتثال يواجهون الحظر من قبل مزودى خدمات الإنترنت فى المملكة المتحدة، كما يحدث بالفعل مع مواقع الويب التى تعرض المواد المقرصنة.
 

وكان فيس بوك قد قام بالتحقيق فى سياسات وأنظمة إدارة المحتوى،فى اطار تعاونه مع الحكومة الفرنسية حيث أن الشبكة الاجتماعية تمنح الحكومة فرصة كبيرة للوصول إلى عملياتها الداخلية لإجراء تحقيقات غير الرسمية، والتى ستركز فى المقام الأول على خطاب الكراهية على المنصة.

 

 

ووفقا لموقع "تك كرتنش" الأمريكى، ترغب الحكومة الفرنسية فى إلقاء نظرة عن كثب على كلا من عملية الإشراف على الخوارزميات والتى تحدد تلقائيًا  المنشورات الضارة وكيفية إزالتها، وكذلك عملية المراجعة من آلاف المراقبين الذين يستخدمهم الموقع.

 

يرغب المحققون فى إلقاء نظرة فاحصة على كيفية إدارة عملية الـflagging ، وكيفية تحديد فيس بوك للمحتوى المسيء أو غير المناسب ، وما يحدث عندما يقرر فيس بوك إزالة مشاركة.

 

ومن أجل القيام بذلك، سترسل الحكومة الفرنسية فريقاً صغيراً من موظفى الخدمة المدنية إلى فيس بوك ابتداءً من يناير، ليتواجدوا داخل الشركة لمدة ستة أشهر للتحقق من أن تقنيات التعديل الحالية فى فيس بوك تعمل ، وفقًا لرويترز.

 

وكان  فيس بوك فى سياق مختلف قد نفى فصل أحد كبار التنفيذيين فى الشركة بسبب آرائه المحافظة، بعد أن ربطت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأحد والماضى، رحيل "بالمر لوكي" بتقرير "ذى ديلى بيست" بتبرعه بمبلغ 10 آلاف دولار إلى مجموعة مناهضة لهيلارى كلينتون وإلى دعمه الطويل الأمد لدونالد ترامب خلال الحملة الرئاسية لعام 2016.

 

 

ونقلاً عن رسائل البريد الإلكترونى المسربة قالت الصحيفة إن الرئيس التنفيذى لفيس بوك ضغط على  لوكى لتحويل دعمه العلنى من ترامب إلى المرشح التحريرى جارى جونسون، وقالت الصحيفة إن لوكى وضع فى إجازة بعد تبرعه ثم تم رفده فى مارس 2017.

 

 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق