في اليوم العالمي للتسامح.. كيف تكبح شعورك بالانتقام؟

الجمعة، 16 نوفمبر 2018 06:00 م
في اليوم العالمي للتسامح.. كيف تكبح شعورك بالانتقام؟
كتب| أحمد قنديل

بعد غياب طال لسنوات، عاد الشاب المفتول العضلات إلى مسكنه القديم، ليس حنينًا إلى الماضي وإنما بحثًا عن خصمه السابق في الدراسة، الذي طالما مارس ضده العنف الجسدي دون أي رد منه، فلم يكن قادرًا على مبادلته بالفعل نظرًا لمعاناته من جسد هزيل، وهو ما دفعه لأن يمارس الرياضة بكثافة حتى يتمكن من الانتقام ذات يوم، وبالفعل جاء اليوم، وبعد صبر طويل رأى الشاب خصمه، واتجه إليه طالبًا منه التذكر، إلا أنه فوجئ برد صادم، فباغته الشاب بقوله: "هل ستنتقم في يوم التسامح العالمي؟"

التسامج
التسامج

 

يوافق اليوم السادس عشر من نوفمبر، الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح، وفقًا لما دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه لهذا النحو.

ووفقًا لما ذكره الموقع الهندي بولد سكاي، هناك نصائح من شأنها أن تجعل أي شخص قادرًا على التسامح وإبعاد شعور الانتقام عن مخيلته.

"حاول أن تتذكر ما هو جيد لخصمك"

إن كان لديك خصم تحاول الانتقام منه، يجب عليك وقتها أن تتذكر ما هو جيد له، وإن كانت ما بينكم ذكريات جيدة، فذلك سيعزز شعور التسامح لديك، ويدفعك للتغاضي عن الانتقام، فكل شخص لديه مميزات على غرار الصفات السيئة.

"انشغل بالأنشطة الخيرية"

الأنشطة الخيرية أيضًا تعمل على ضبط النفس، وتجعل من أي شخص قادرًا على العفو والتسامح، لذا يجب الانخراط في الأعمال الخيرية بغرض الابتعاد عن الانتقام.

"ابتعد عن المحرضين"

أيضًا وجودنا بجانب الأشخاص المحرضين، يزيد من الفتنة، ويجعلنا في بعض الأوقات راغبين في الانتقام وفعل أشياء سيئة لخصومنا، لذا يجب الابتعاد عن كل محرض في حياتنا وعدم جعله متحكمًا في رغباتنا.

"مارس الرياضة"

من المعروف أن الرياضة تعف النفس وتكبح رغبة الانتقام، لذا يجب على كل شخص أن يمارس الرياضة بغرض كبح رغبة الانتقام.

"ابحث عن هواية"

أيضًا يفضل البحث عن هواية، لأن الهوايات تجعل الشخص يبتعد عن الأفكار الجامحة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق