أن تبتزك فتاة عاطفيا.. السلاح الخفي فى أيدى حواء

السبت، 17 نوفمبر 2018 06:00 ص
أن تبتزك فتاة عاطفيا.. السلاح الخفي فى أيدى حواء
ابتزاز عاطفي
كتب مايكل فارس

الابتزاز العاطفي يعد من أكثر أنواع التلاعب النفسي قسوة على الشخص الذي يقع فريسة لمن يبتزه خاصة من الفتيات لما تملكه من أساليب تستطيع استخدامها بقوة ضد الشاب، ويعرفه العلماء بأنه أحد أشكال التلاعب النفسي، لابتزاز المشاعر ويستخدم فيه أساليب مختلفة من التهديدات والعقاب من أجل تحقيق ما يريده المبتز، وعبر عن ذلك جين باودريلارد عالم اجتماع بقوله أن المبتز يقول مثل هذه العبارات: "إذا لم تقدم لي كذا، فأنت المسؤول عن انهياري".

اقرأ أيضا: حتى لا تتأثر.. تعرف على أسباب الصدمة النفسية وطرق الوقاية

فى العلاقات العاطفية تستخدم الفتيات وفى الأغلب – الغير سويات نفسيا – الابتزاز العاطفي ضد الشاب من أجل تحقيق ما تريده، فتلعب على مشاعره بحيث تشعره بالذنب المفرط فى حال عدم تحقيق رغباتها، قد تكون الفتاة فى البداية سوية وما لبثت وأن تعرضت لتجربة ما حولتها لمبتزه مثل صدمة عاطفية سابقة، أو شعورها الدائم بالإحباط والحرمان ورغبتها فى الاعتماد على الأخرين،  لذا فيجب عليك أيها الشاب معرفة هذه المؤشرات لاستنباط ما إذا كانت شريكتك تبتزك عاطفيا أم لا؟.

الابتزاز العاطفى
الابتزاز العاطفى

 

قد يعجبك: "كله بالحنية بيفك".. كيف تعرف أن شريكتك فتاة حنونة؟

كيف أعرف أن الفتاة تبتزني عاطفيا؟

المؤشرات التى يجب عليك ملاحظتها جيدا فى حال وجودها فتأكد أن هذه الفتاة تبتزك عاطفيا هي، لومك دائما على أقوال أو أفعال تصدر منك، ومبالغتها فى تهويل الأحداث التى تمر بها ويضغو عليها بعدا دراميا، وستجدها تلجأ دائما إلى البكاء لإشعارك بالذنب، إضافة لشكوتها المستمرة من الضيف المالي والمرض أو بمعني أدق التمارض.

وعليك التركيز جيدا فى هذه الجملة التى تؤكد أن فتاتك تبتزك عاطفيا وهي من أهم المؤشرات، ستجدها تكرر فى أكثر من وقت هذه العبارة " ليس لي سواك"، فهى سلاحها الفتاك الذى يجبرك على الاستسلام حتى لا تشعر بالذنب حال تخليك عنها، ومن المؤشرات أيضا تجاهلها لأحداث حياتك ، وقد تجأ بالتهديد بإيذاء نفسها لأنها لا تحتمل العيش، إضافة إلى استغلالك المادي الذى قد  لا تلاحظة بين عشية وضحاها.

 

كيف تحمي نفسك من الابتزاز العاطفي؟

أولا يجب أن تتأكد أن الفتاة تبتزك عاطفيا، ومن ثم إن سمحت لها بذلك فأنك تعطيها الضوء الأخضر لاستمرار الابتزاز والتعميق فيه، لذا عليك إيقافها فورا بتوضيح حقيقتها لها ثم الانتظار والمراقبة، بمعني هل ستكمل ابتزاز؟ أم ستتوقف عن هذا الفعل؟، وعليك رفض هذا الابتزاز بكل الطرق حال استمرت فيه، سواء بالمداعبة واللطف أو الغضب والرفض، دون أن تضع حاجز الخوف من فقدانها أو هجرها، لأن هذا الحاجز سيحول من استكمال حياتك بشكل سوي، وإن لم تتغير طباعها فعليك البعد عن هذه العلاقة المؤذية بشتى الطرق.

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق