«عندنا طوابير في المسمط».. «اكسسوارات البهائم» ضمن معروضات متحف لأكثر الأكلات اشمئزازًا

"كعادتهم كل أسبوع اتفق الأصدقاء، على الاجتماع ليلًا من أجل السهر سويًا عندما تنتهي فترة عمل كلًا منهم، ليتناولوا معًا الطعام، ويجلسوا على المقهى يلعبون الشطرنج، وبمجرد أن تقابلوا جميعًا، فكروا أن تكون وجبة هذا الأسبوع هي الألذ والأشهى والأدسم بالنسبة إليهم، لذا قرروا أن يتجهوا إلى تناول الأكثر شعبية بين فئة الشباب والمعروفة شعبيًا في أوساطنا المصرية المختلفة بقدرتها الكبيرة على منح الطاقة، فذهبوا إلى "المسمط" بغرض تناول إكسسوارات الخراف ولحوم رؤوسها".. حدث كثيرًا ما نعرفه في مجتمعنا المصري، فنعلم جميعًا أن مطعم "المسمط" والمتخصص في هذا النوع من الأكلات، هو الأكثر شيوعًا لدى الأوساط الشعبية، ولكن بالتأكيد لا يعلم معظمنا أن في بعض المجتمعات الأخرى يعتبروا هذا الطعام ضمن الأكلات الأكثر إثارة للاشمئزاز لتدفع المواطنين لقتل شعور الجوع، بل أيضًا يضعونها في متاحف باعتبارها أسوأ أنواع الأكلات حول العالم.

وفقًا للموقع الهندي "بولد سكاي"، يوجد متحف في دولة السويد، تتضمن معروضاته الأكلات المثيرة للاشمئزاز حول العالم، ويعرض عددًا من المواد الغذائية التي يعتبرونها الأسوأ، ومن ضمن الأكلات المعروضة بالمعرض لحوم الرأس والأقدام المعدة الخاصة بالخراف، والتي تعتبر من أشهر الأكلات الشعبية في الوطن العربي.

كما يحتوي المتحف على قائمة أخرى 80 صنفًا مختلفًا ترجع لبعض الثقافات حول العالم

الجبن بالديدان

ضمن الأطباق المعروضة، هناك أكلة تتضمن في محتوياتها جبن وديدان، ويقال أن في بعض الأماكن تعتبر تلك الأكلة شهية.

شوربة عيون الخراف

أيضًا ضمن القائمة، هناك حساء عين الخراف، وهو ما يعتبرونه في السويد شيئًا مقززًا ومخيفًا.

نبيذ الفأر

 هناك أيضًا ما يدعى بنبيذ الفئران، ويشاع أن هذا النبيذ يصنع من خلال إغراق الفئران وغليها في نبيذ الأرز، وتخمير المشروب لمدة تزيد على عام.

الخنزير المشوي

ومن ضمن القائمة أيضًا، وجبة خنزير غينيا المشوي، ووفقًا للموقع الهندي، يأكلون هذا الطعام في غينيا إدعاءً بأنه يشفي من الإيدز.